لا أحد يرغب في أن يكون مكروهًا أو مرفوضًا أو منبوذًا من الآخرين، الجميع، قد لا يكون هناك استثناء في هذا الأمر، يرغب في أن يكون محبوبًا ومقبولًا. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض النصائح التي تُمكنك من أن تكون محبوبًا بين الناس.

كيف تكون محبوباً بين الناس؟

هناك عدّة نصائح تُمكنك من أن تصبح محبوباً بين الناس عند اتباعها، ومنها:

كن لطيفاً: يُمكنك اللطف من فتح الأبواب، فقط حافظ على الابتسام والأخلاق عند التعامل مع الآخرين يوميًا. يتطلب اللطف النظر إلى داخل نفسك حقًا والتفكير في نوع الشخص الذي تريد أن تكونه في حياتك اليومية، حتى عندما لا تتعامل مع أي شخص آخر.

كن جاذبًا لمجموعات الأصدقاء: هل لاحظت كيف يجمع الأشخاص ذوو الشعبية دائمًا الناس حولهم؟ غالبًا ما يستضيفون الحفلات والاجتماعات، ويضعون الخطط، ويتواصلون لدعوة أشخاص جدد إلى دوائرهم الاجتماعية. في الأساس ، هم “الغراء” لمجموعة اجتماعية. لكنك لست بحاجة بالضرورة إلى أن تصبح شخصية منفتحة للجمع بين الناس. هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن بها لشخص ما أن يكون “الرابط الاجتماعي” لمجموعة الأصدقاء، منها: التمتع بمهارات اجتماعية جيدة عند تقديم أصدقائهم لبعضهم البعض. إنهم لا يخلقون سيناريوهات محرجة حيث يتحدثون إلى صديق بشكل دائم بينما يقف رفيقهم الآخر في وضع الخمول. إذا خرجوا معك وواجهوا صديقًا في الشارع، فإنهم يقدمونك بسرعة و يُعرفوتك على مجموعات الأصدقاء المنفصلة معًا.

التواصل ووضع الخطط: تتطلب الصداقة جهدًا، والأشخاص المحبوبون يكونون متحمسين للقيام بجمع المزيد من الأشخاص معًا. بغض النظر عن مدى انشغالك، فإن تخصيص الوقت لدعوة الأشخاص للقيام بأشياء معك يدل على اهتمامك بتنمية صداقاتك. قم بدعوة أصدقاء جدد إلى مجموعتك، عندما تذهب إلى تجمع اجتماعي ما، حاول تقديم صديق جديد للآخرين، لا تنس مراجعة مضيف الحدث مسبقًا. قد يفيد هذا جميع المشاركين من خلال توسيع دائرة الأصدقاء.

كن واثقاً: تُظهر الأبحاث أن الناس لديهم استعداد بيولوجي للانجذاب إلى الأشخاص الواثقين من أنفسهم. يتمتع أكثر الأشخاص المحبوبين في بيئة اجتماعية ما بثقة لا تتزعزع. حيث يكون لديهم حضور قوي. إنهم يشعون بالشجاعة والتوازن والطمأنينة. وهو ما يجعل الناس يريدون أن يستمتعوا بهذا الضوء. بدلاً من انتقاد الشخاص المحبوبين لأنفسهم بسبب عيوبهم، فإنهم يحتضنون نقاط ضعفهم ويُحاولون مُعالجتها، لا يحكمون على أنفسهم بقسوة، فهم بطبيعتهم أكثر قبولًا للآخرين ولأنفسهم. إذا كان شخص ما لا يحبهم، فلن يتعرقوا. لا ينحني الأشخاص المحبوبون للخلف لكسب استحسان الآخرين، لأن ثقتهم تأتي من الداخل. لا يحتاجون إلى التحقق من أنفسهم من خلال أي شخص، مما يجعل التواجد معهم أكثر متعة.

الشعور بالأمن: أن تكون آمنًا في نفسك هو أحد أكثر الصفات المغرية التي يمكنك الحصول عليها. يؤدي انعدام الأمن إلى بذل المزيد من الجهد من أجل المجاملات أو إحاطة نفسك بالناس من أجل تعزيز الأنا. تؤدي الثقة إلى السحر والكاريزما والمزيد من الحرية لاحتضان أصالتك في البيئات الاجتماعية المختلفة. هذا يخلق تأثيرًا مركبًا. تصبح ثقتك معدية، ويشعر الآخرون بالحرية في الانفتاح على أنفسهم واحتضان تفردهم أيضًا.

تبنى دومًا موقفًا متسامحًا: نادرًا ما يحيط الكثير من الأصدقاء بالمشتكين والمتشائمين. غالبًا لا ترى أشخاصًا محبوبين لديهم عبوس على وجوههم أو وجهات نظر سلبية بشكل صريح. يميل الناس إلى الانجذاب إلى أولئك الذين يسعدهم التواجد حولهم. مجرد رؤية شخص آخر يبتسم يحفز الجزء من دماغنا المرتبط بالمكافأة. لكن هذا لا يعني أنه يجب أن تكون إيجابيًا. ليس من المجدي عادةً تجاهل السلبيات تمامًا. بدلاً من ذلك، يبحث الأشخاص المحبوبون عن طرق لتقليل التوتر أو مساعدة أصدقائهم أو إيجاد حلول للمشكلات. إذا كنت تريد أن تكون لديك دائرة اجتماعية أكبر، فحاول الحفاظ على موقف جيد وإيجابي حتى أثناء التجارب الصعبة والمحن. لن يساعدك الموقف الإيجابي على جذب المزيد من الأصدقاء فحسب، بل يمكنه أيضًا تحسين صحتك الجسدية والعقلية.

كن متحدثًا لبقًا: قد لا تجد غالبًا أشخاصًا مملين محاطين بأصدقائهم. يريد الناس أن يكونوا حول أفراد مثيرين للاهتمام وجذابين. لتوسيع دائرة أصدقائك، تعلم كيفية التحدث إلى الأشخاص حول الموضوعات المثيرة للاهتمام. من المفارقات أن الأشخاص الأكثر إثارة للاهتمام للتحدث معهم هم الذين يتجنبون الحديث عن أنفسهم فقط. وفقًا للكتاب الأكثر مبيعًا Captivate ، فإن الاهتمام الحقيقي بالآخرين يمكن أن يؤدي إلى محادثات مبهرة.

كيف تكون محبوباً بين أصدقائك؟

إذا كُنت تريد أن تكون محبوباً بين أصدقائك، فيُمكنك الاستعانة بالنصائح التالية:

استمع إلى شكواهم: الشيء الوحيد الذي يحتاجه الصديق هو شخص يستمع إلى شكواهم ومشكلاتهم في الحياة. الصديق الجيد قد لا يكون أفضل شخص لديه الكلمات الصحيحة ليقولها، بل يعني شخصًا يعرف كيف يكون مستمعًا جيدًا. في بعض الأحيان، لا يحتاج أصدقاؤك إلى شخص يقدم لهم نصائح ذكية، بل قد يحتاجون إلى شخص يجلس معهم فقط ويستمع إلى قصصهم.

عبر لهم عن مدى اهتمامك: قد يعرف أصدقاؤك بالفعل مدى اهتمامك بهم، لكنهم سيقدرون ذلك أكثر إذا أخبرتهم شخصيًا أنك تحبهم وتقدرهم. يمكن لرسالة نصية بسيطة مثل “أنا أحبك” أو “أنا أقدر لك” أن تحدث فرقًا أيضًا. قد يبدو هذا محرجًا بعض الشيء، لكن أصدقاءك بالتأكيد سيقدرونه.

قدر لهم أفعالهم الطيبة: ليس من الصعب أن تقول مجاملة بسيطة لصديق كل يوم. صداقتكما هي هدية خاصة تحتاج إلى الاعتزاز بها بشدة. حتى مجرد عبارة “شكراً” للأشخاص الذين يجعلون حياتك سعيدة للغاية هي قيمة عالية.

كن متاحًا عندما يحتاجون إليك: كن دائمًا بجانب صديقك، خاصة أثناء معاناته في الحياة. أفضل شيء يمكن أن تفعله لصديق عندما يشعر بالألم هو أن تكون بجانبه. سيكون وجودك بالفعل كافيًا بالنسبة لهم، قد لا توقف هطول الأمطار والأوجاع، لكن الصديق الحقيقي سيكون دائمًا موجودًا للانضمام إليك في نزهة تحت المطر.

احرص دائما على التواصل معهم: التواصل هو المفتاح لعلاقة أفضل مع الأصدقاء أو حتى مع عائلتك والأزواج. تحقق دائمًا من أحوالهم أو ما يشعرون به اليوم. لا يقتصر الأمر على أولئك الذين لديهم علاقات حميمة، ولكن يمكن للأصدقاء أيضًا القيام بذلك. تجنب استخدام هاتفك أثناء حديث صديقك، إن عدم الالتفات إليه هو علامة على عدم الاحترام وهذا يعني أنك لا تهتم به كثيرًا وبما تتحدث عنه.

خصص وقتًا لهم: مجرد تخصيص بعض الوقت لقضائه معهم يظهر الإخلاص والرعاية. قد يكون لديك جدول زمني محموم، لكن تذكر أنه لا يوجد أحد مشغول جدًا إذا كان مهتمًا حقًا.

أظهر لهم الحب على وسائل التواصل الاجتماعي: يمكنك وضع علامة لأصدقائك على صورك اللاصقة أو المضحكة ومشاركتها معهم عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، من خلال القيام بذلك، سوف يفكرون في مقدار تقديرك لكل ذاكرة مشتركة بينكما. إنها أيضًا علامة على أنك فخور بأن تُظهر للأشخاص الآخرين عبر الإنترنت مدى اهتمامك بهم وحبهم.

احتفل بإنجازاتهم: إذا حصل صديقك على وظيفة جديدة، أو تخرجوا بمرتبة الشرف، أو ربحوا في مسابقة، أرسل لهم الزهور أو الهدايا. شيء يتجاوز مجرد التهاني على الإنجازات التي حققوها.