متزوجة ولدي والحمد لله 5 أطفال 3 اناث2 ذكور، الكبير8 والصغيره1 سنة مرت بحياتنا الزوجيه مشاكل كثيره لدرجها شعران حياتي كمركب في بحر هائج حصل طلاق 2 خلال 9 سنوات زواج والآن لم يتبق سوي طلقه واحده .
والحياه وضغوطها تخلي الواحد بينفجر في الثاني بصراحة حاولت مع أطفالي كذا أسلوب مختلف للتربيه وكذا عقاب وكذا ثواب لكن مافي فائدة
أخي إنهم فوضويين ومشاكل ع طول سؤالي وسوتله وبصراحه أنا تعبت احس نفسيتي تعبانه لا يحترموني ولا يسمعون الكلام ولا أي شي غير العناد الاستفزاز الصراخ المضاربه الشكاوي وأنا مني قادره ماعندي شغاله كله فوق رأسي مراكزه والصغار وشغل البيت وطلباتهم لدرجه اي تعليق يضايقني
وهذا كله مو عاجل احد زي زوجي وأنا خايفه اخسرهم تاني ساعدوني بصراحة أنا طول الوقت في زعيق وعصبيه وأحاول أكون رايقه بس لازم يطلعوني عن طوري إذا مو هم ابوهم . ساعدوني علاقتي مع زوجي سيئه بأجلس لوحدي أحيانا ولا يكلمني ولا يسأل ليش
اسم المستشير ريم
___________________________
رد المستشار أ. شيخة صالح الليلي
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد :
أختي الفاضلة ( ريم ): حياكِ الله بين إخوتك، وأشكركِ على ثقتكِ بموقعنا، سائلة المولى -عز وجل- أن نكون عند حسن ظنك بنا.
غاليتي..
أسال الله جل في علاه أن يعينكِ على تربية أبنائكِ على الوجه الذي يُرضيه، وأن يعينكِ للتحكم بعصبيتكِ اتجاههم، فالأبناء نعمة كبيرة وعظيمة من الله عز وجل.
ذكرتِ مشكلتكِ ومعاناتكِ مع أبنائكِ، ولا يخفى عليكِ عزيزتي أن تربية الأولاد تحتاج لجهد كبير؛
حتى نخرج أبناءنا لبر الأمان بإذن الله –عز وجل- هناك أمور كثيرة تجعل أبنائكِ يتصرفون تصرفات تزعجكِ،
ومن هذه الأمور:
– عدم الاستقرار العائلي في المنزل.
– عدم إشباع الأطفال عاطفياً.
– الخوف الشديد لدى أطفالكِ من فقدان أحدكما.
ولكن كل مشكلة ولها حل بإذن الله، بدايةً يجب أن تحاوري زوجك محاورة هادئة بعيدة كل البعد عن العصبية والتوتر، ووضحي له مدى احتياجك له في تربية أبنائكِ، وأن الأولاد يحتاجون للأم والأب معاً.
وإليكِ غاليتي بعض الخطوات التي تعينكِ بإذن الله لتعديل سلوك أبنائكِ:
– الاستعانة بالله والدعاء للأولاد بالهداية والصلاح.
– حاولي التقرب من أبنائكِ وأشعريهم بالحب والحنان، قبليهم، ضميهم، امسحي على رؤوسهم حتى يصبحون قريبين منك.
– ناقشيهم وتحدثي معهم؛ فالأولاد في هذا السن يحتاجون لمن يهتم في أمورهم ويناقشهم.
– حاولي تنظيم وقتك، واجعلي وقت للجلوس معهم، أو الخروج خارج المنزل للترفية والاستجمام وشاركيهم اللعب.
– الاتفاق معهم على أشياء معينة، مثلاً: تقولين لهم: لو أحسنتم اليوم التصرف سأفعل لكم ما تحبون.
– تذكري غاليتي أن تربية الأولاد تحتاج لصبر؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: ((لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرْعَةِ , إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ))، فحاولي جاهدة تعويد نفسكِ على الصبر والتحكم بأعصابكِ،
وتذكري أن العصبية والصراخ لن يفيدكِ في شيء، بل ستجعل أولادكِ يعاندونكِ أكثر.
أخيراً أتمنى أن تطمئنينا عن أخباركِ، وثقي أن كلنا آذان صاغية فلا تترددي في طلب الاستشارة.
أسال الله -جل في علاه- أن يحفظ أبنائكِ، وأن يجعلهم قرة عيناً لكِ ولوالدهم.