السبت 23 نوفمبر 2024 / 21-جمادى الأولى-1446

عادات يومية خاطئة تبطئ عملية خسارة دهون البطن 



 

تعتبر دهون البطن من أكثر الدهون العنيدة التي يصعب التخلص منها، كما أنها مرتبطة بالعديد من المشاكل الصحية، ومن ضمنها ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب وغيرها. 

ولأن الكثير من الأشخاص يتبعون أنماطاً غذائية وحياتية غير صحية، فإن عملية فقدان دهون البطن تصبح أكثر صعوبة بالنسبة لهم، لذا فقد أوضحت تقارير طبية بعض العادات اليومية الخاطئة التي تبطئ من خسارة دهون البطن: 

الأكل كثيراً 

لا شك أن تناول كميات أكبر من الطعام، يساهم في إبطاء عملية فقدان الدهون، وهو ما يجعل خبراء الصحة والتغذية ينصحون دائماً الراغبين في إنقاص أوزانهم، باستهلاك سعرات حرارية أقل مما يتم حرقه يومياً. 

وتقول دراسات طبية إن تناول ما بين 500- 1000 سعر حراري أقل مما يحرقه المرء يومياً، يساعده على فقدان ما بين 1- 2 رطل أسبوعياُ. 

ممارسة النوع الخاطئ من التمرين 

ينصح الخبراء دائماً بممارسة التمارين الرياضية بانتظام من أجل خسارة الدهون، والحصول على نمط حياة أكثر صحية، ولكن في بعض الحالات قد يكون ممارسة النوع الخاطئ من التمرين، أمراً ضاراً بالصحة. 

وأوضح الخبراء أنه ممارسة تدريبات المقاومة مفيد جداً لتحسين القوة وزيادة كتلة الجسم النحيل، ولكن في حال كان المرء يعاني من زيادة الوزن، ويرغب في فقدان دهون بطنه، فإن التمارين الرياضية هي الخيار الأفضل له، نظراً لأنها تحرق المزيد من السعرات الحرارية. 

قلة النوم 

النوم له ارتباط وثيق بفقدان الوزن، حيث ذكرت عدة دراسات طبية أن عدم الحصول على نوم كاف يومياً، أي أقل من 7 ساعات بالنسبة للأشخاص البالغين الأصحاء، يؤدي إلى إبطاء فقدان الوزن. 

ووفقاً لهذه الدراسات، فإن قلة النوم، حتى لدى الشباب الذين يتمتعون بصحة جيدة، مرتبط بزيادة تناول السعرات الحرارية، وكذلك بزيادة طفيفة في الوزن، إضافة إلى زيادة كبيرة في تراكم الدهون داخل البطن. 

الجلوس طوال اليوم 

يقول الأطباء إن الجلوس لفترة طويلة من اليوم يعد أمراً غير صحي، وكذلك عاملاً خطيراً للإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني. 

وقد كشفت دراسات طبية أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه المرء في الجلوس، كلما كان الارتباط أقوى مع مستويات مرتفعة من دهون البطن والدهون المتراكمة حول أعضاء الجسم الداخلية. 

لذلك، ينصح الأطباء دائماً بممارسة نشاط بدني معتدل الكثافة خلال اليوم، حيث أن ذلك يوفر بعض الحماية ضد الآثار السلبية الناجمة عن الجلوس لفترات طويلة من اليوم. 

التدخين 

أظهرت عدة دراسات طبية أن التدخين من الممكن أن يؤدي إلى زيادة الدهون الحشوية، حيث أوضح الأطباء أن التبغ قد يؤثر على توزيع الدهون من خلال هرمونات مثل الكورتيزول، التي تزيد من ترسب الدهون في البطن. 

وأضاف الأطباء أن النيكوتين له تأثير مضاد للإستروجين، والذي يساعد أيضاً في جمع الدهون في منطقة البطن. 

 

تصميم وتطوير شركة  فن المسلم