صحيحٌ أنّه من الصعب إقناع الطفل القوي الشخصية بفعل أي شيء لا يريده. إذا أظهر طفلك هذه السلوكيات، فإن المفتاح هو إيجاد طرق لمساعدته على توجيه طاقته إلى شيء إيجابي، بدلًا من سحق روحه.
فيما يلي أكشف لك الصفات وطريقة التعامل مع كل صفة بشكل عملي.
غالبًا ما تكون نوبات الغضب محاولة لضمان فهم الآخرين لمدى ضيق الطفل. تحققي من صحة مشاعر طفلك بالقول “أتفهّم أنك مستاء لأننا لا نستطيع الذهاب إلى منزل الجدة الآن.”
حتى إذا كنت تعتقدين أن سلوك طفلك مثير للغاية بالنسبة للموقف، فلا تقللي من أهمية مشاعره بالقول “إنها ليست مشكلة كبيرة”. عندما يشعر الأطفال بأنهم مسموعون ومفهومون، فإنهم يشعرون بأنهم أقل اضطرارًا لإثبات مدى شعورهم بالسوء.
باحث عن الأسباب دائمًا
على الرغم من أن المناقشة المطولة ليست مفيدة، إلا أنّ وصف السبب الكامن لأمر ما قد يكون مفيدًا. على سبيل المثال، فإن قول “لا يمكننا الذهاب إلى الحديقة اليوم لأن الثلج يتساقط وستكون معدّات الملعب غير آمنة”، سيساعد طفلك على فهم أن قواعدك ليست مجرد محاولة لحرمان طفلك من شيء ما، ولكن لقرارك سبب وجيه.
مجادل عنيد
الأطفال الذين يتمتّعون بشخصية قوية لا يستسلمون عندما يختلفون مع الآخرين. إنهم يحبّون الانخراط في صراعات على السلطة وغالبًا ما يتسبب إصرارهم العنيد في إرهاق الناس. إنهم مناظرين رائعين يجيدون إيجاد الثغرات والاستثناءات. لذلك لا تتفاجأي عندما يتذكر طفلك أنه ذات مرة سمحت له بتناول الآيس كريم على الإفطار.
ما يجب القيام به: إعطاء تحذير واحد والنتيجة
متسلّط بارع
عندما يقول طفلك أشياء مثل “أعطني تلك اللعبة” أو “قفي هناك”، اجعليه يتدرّب على ذكر احتياجاته بطريقة أكثر ملائمة ومهذبة. قولي له “ليست طريقة جيّدة لطلب شيء ما. حاول مرة أخرى بطريقة ألطف”. قومي بإجراء محادثات حول أهمية أن تكون محترمًا وناقشي كيف من المحتمل أن يشعر الأطفال الآخرون تجاههم عندما يكونون متسلطين.