كرم صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء الداعمين لمركز التنمية الأسرية التابع لجمعية البر بالأحساء وخاصة داعمي المركز الدائمين ، ورعاة المنتدى الأسري الخامس ، الذي اختتمت فعاليته قبل فترة، خلال لقائه بهم ظهر يوم الأحد الماضي، في مقر مكتبه بالمحافظة بحضور نائب رئيس جمعية البر الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر ومدير عام جمعية البر الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري ومدير مركز التنمية الأسرية الدكتور خالد بن سعود الحليبي.
وأشاد سمو محافظ الأحساء خلال حفل التكريم بجهود جمعية البر بالأحساء على  البرامج التدريبية والإصلاحية التي تقدم لمجتمع الأحساء بشكل خاص من خلال مركز التنمية الأسرية التابع للجمعية والعمل النوعي الذي تقوم به جمعية البر بكافة مراكزها ومن ضمنها مركز التنمية الاسرية والذي كان له أثر إيجابي في انخفاض نسبة الطلاق بالمحافظة ؛ والتي نتطلع إلى أن تصل لنسبة أقل من ذلك بكثير خلال السنوات القادمة بإذن الله تعالى.

من جانبه شكر نائب رئيس جمعية البر بالأحساء الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر على دعمه اللامحدود لبرامج وأنشطة الجمعية البر وحرصه حفظه الله على جودة ما يقدم للمستفيدين من برامج سواء كانت للمحتاجين أو ما يتم تقديمه من برامج تدريبية وإرشادية عن طريق مركز التنمية الأسرية.
وأضاف الجبر بأن سموه كرم الداعمين لبرامج الجمعية وبالأخص داعمي المنتدى الأسري الخامس الذي نظمه مركز التنمية الأسرية.
ومن جهته قال مدير مركز التنمية الأسرية الدكتور خالد بن سعود الحليبي بان المركز كل سنه تتسع دائرة خدماته ويزداد عدد المستفيدين منه وذلك بفضل من الله عز وجل ثم بفضل دعم رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء  وتوجيهات سموه الكريمة حيث لا ننسى توجيه سموه الكريم الأول بافتتاح القسم النسائي بالمركز بالإضافة إلى توسع المركز في مشروع قسم الاستشارات ليس على مستوى محافظة الأحساء فحسب بل امتد ذلك على مستوى المملكة والخليج والعربي، وأشاد بعمل معهدي التنمية الأسرية العاليين؛ الرجالي ومديره الدكتور فيصل الحليبي، والنسائي ومديرته الدكتورة عواطف الظفر، اللذين يقومان بعمل مهني متميز للغاية، يسهم في تأهيل الشباب والفتيات لميدان العمل، من خلال دبلومات معتمدة؛ مثل دبلوم تأهيل قيادات العمل الاجتماعي، ودبلوم الدعم الفني، وبرامج إدخال البيانات، مؤكدا أنه توجه إلى فئات غالية علينا، مثل فئة الأيتام، وفئة الصم، حيث يقوم حاليا بتأهيل حوالي سبعين فتاة صماء؛ لسوق العمل.

وأشار إلى أن المركز أصبح بيت خبرة لكل المراكز والجمعيات الأسرية في المملكة والوطن العربي، للاستفادة من تجربته الرائدة، قبل أن تبدأ بالعمل بمراكزها، وذكر الحليبي بأنه سيتم قريبا بإذن الله بناء مركز التنمية الأسرية بمعاهده بعد اعتماد قطعة الأرض المخصصة للمركز من قبل أمانة الأحساء والذي راعينا في تصميمه أن يكون أحد معالم الأحساء اللافتة ، والمتوافقة مع تراثنا الأصيل.

وتحدث الدكتور عبدالرحمن العقيل الأمين العام لأوقاف محمد بن عبدالعزيز الراجحي حول الأثر الكبير الذي يتركه تشجيع سمو الأمير على العمل الخيري في الأحساء، مضيفا أن الجهات المانحة تختار المشروعات النوعية الأكثر نفعا، ومن أبرزها مشروعات مركز التنمية الأسرية الذي أصبح شامة في جبين الأحساء ومن أبرز ما تعرف به.
في نهاية اللقاء كرم سموه داعمي المركز المتميزين ومنهم :
أوقاف الشيخ  محمد بن عبدالعزيز الراجحي , وأوقاف الشيخ سعد بن عبدالعزيز الموسى الخيرية, والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الخليفه النعيم, والشيخ عبدالله بن محمد العجيان, والشيخ محمد بن سليمان الحر، ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية،ومؤسسة الجميح الخيرية،ومؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية ،ومؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية،وسدكوالقابضة،وأمانة الأحساء،وجامعة الملك فيصل،والإدارة العامة للتربية والتعليم بالأحساء،وجريدة اليوم ،وصحيفة الأحساء نيوز ،وصحيفة الأحساء الآن،وصحيفة الأحساء اليوم .