الجمعة 20 سبتمبر 2024 / 17-ربيع الأول-1446

خيالي جامح لا يطاق !



خيالي جامح لا يطاق !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية وطيبة وبعد .. بداية أحمد الله اني وجدت بعض الصفحات التي لها القدرة على استعياب ما بداخلي وا حتى بعض الصفحات التي اخط بها عالمي دون خوف أو حرج ..
سأكتب كلماتي بكل اريحية وبكل طلاقة وعفوية رغم ثقلها وكبر حجمها لكن اتمنى منك أن تتحملها وتساعدني فيما انا فيه .. واقسم بالله العظيم لا اعلك كيف وصلت الى هنا .. فانا ارى اني في طريق يصعب التراجع معه لن اطيل لكني سابدا قصتي
أيها المستشار .. انا فتاة ولدت في اسرة بسيطة عادية بين مجموعة من الاخوة والاخوات ووالداي على قدر بسيط من العتليم ومشاعري تجاهمهم مضطربة مرة بين الحب ومرة بين مشاعر غريبة سلبية لكنها لا تصل للكره
ما يذكر خلال حياتي اني كنت متفوقة جدا خلال أيام المدرسة بشكل كبير أيضا بشهادة الجميع وفي مجالات متنوعة واحمل من المسابقات والمشاركات والجوائز العديد كنت في دولة الامارات واكتسب محبة الجميع والجميع يفضلني على اخوتي واخواتي فانا الرابعة بينهم ويسبقني اثنين من الشباب واخت لي بمثباتة توام يخصني ويفهمني ..
كنت أتمتع بشخصية رائعة خلوقة جذابة محبة للقيادة والتعاون ونمى بداخلي العديد والعديد من المهارات الادبية خلال تلك أيام المدرسة مررت باقسى تجربتين اولاهما وقد كنت ابلغ من العمر العاشرة ..لا اعلم كيف اصف ما مررت به لكني ساتكلم وابوح فاكاد اختنق
في احدى الليالي استيقظت فاذا بي ارى اخي بجانبي وقد جردني من ملابسي ويحاول ان يجثو فوقي لصغر سني لم افهم ما يريد ومن ثم اخبرني ولم امانع لم اكن شيئا وتوالت الامور واصبح كل ليلة يزورني وكان هناك شيء ما ملامحظ علينا من قبل الاهل دون ان يكتشفو
امتد الامر بين اخي الاخر واختي الكبرى واصبحو مثلنا واصبح اخوتي يقومون بالامر جماعيا بيني وبين اختي ويتم الامر فقط من الخلف فقد كنا صغارا ولا نعلم شيئا
كبر الامر بيينا واصبحت لا اعرف النوم واصبحت اكره اخوتي وبدات اشعر بمشاعر مقرفة وكنت اخشى ان اخبر والدي او والدتي
لا اعلم كيف اكتشف والدي الامر بيني بين اخي فقط دون ان يعلم عن اختي واخي الاخر وعندها عاقبني انا اشد العقاب وحدي وحبسني في غرفة مظلمة منفردة واخي الاخر في غرفة اخرى وكنت ابكي وابكي وابكي وبعد يوم كامل افرج عني وقاطعني ولم يكن يكلمنا لا انا ولا اخي
تولد لدي مشاعر بالكره لاخوتي واصبحت اكرههم امي لم تعد مثل السابق تعاملني بجفاء المقاطعة بين وبين اخوتي قائمة تحت طلب من ابي كنت ابكي وابكي دوما
اكملت انا واخي عاما كاملا لا يكلم احدنا الاخر واقسم في ذلك .. تدرج الامر بينا وعدنا الى طبيعتنا لكن اخي عاد الى عادته وبدا يزورني قي الليل ولم اكن اقوى على رفضه كنت اخشى من استيقاظ اخواتي فينفضح امري وكنت وكنت اخشى ان يعلم ابي
اعترف كنت جبانة جدا جدا وكنت ابكي امامه من اجل ان يبتعد عني دون فائدة كنت اخاف منه كثيرا وكان مسيطرا علي تماما كان يجلس بجانبي في السيارة رغما عني وفي غفلة الجميع يضع يده في اماكن حرجة وحساسة واخشى ان اتكلم كنت اختنق واحس بالوحدة كثيرا واشعر بالاشمئزاز كل ليلة كبرت قبل ان اكبر ..
كان يسترق النظرعلي عندما ادخل للحمام عندما استحم وعندما اقضي حاجتي ولم اقوى على الكلام لاحد فاصبحت اخشى دخول الحمام وصرت اضع قطع القماش على فتحة الباب وعلى النافذة وادخل باختصار حياتي رعب في رعب لكني مع ذلك كنت متفوقة واطغى على نفسي
واستمر الحال وكنت اخاف جدا من بقائي معه وحدنا وبيطعة الحال كان حرص والدي ّ ان لا يتركونا نحن الاخوات الخمس لوحدنا معهم بلغت سن البلوغ الانثوي .. و عانين ما عانيت ايها المستشار .. لا اعلم والدتي ابتعدت عني في تلك الفترة كثيرا
بطبيعتي اتالم بشدة من العادة الشهرية ووالدتي كانت تضجر وتحاول ان لا اظهر امام ابي واخوتي بحجة العيب وتصرخ في وجهي وتهزؤني فهي لم تكن تؤمن بشيء اسمه االالام من تلك العادة تشكلت اكبر الفجوات بيني وبين والدتي بسسب هذا الامر فخضت تجاربي وحدي وتولدت بعض مشاعر الكره تجاهها
ولن انسى اني تالمت بشدة عندما كنت بالمدرسة لدرجة ان الممرضة اتصلت على والدتي لتنصحها كيف تتعامل معي خاصة ان وضعي خاص لكني عندما عدت وجدت النفور والغضب من الفضيحة واخبرت والدي ووضعتني بموقف محرج جدا معه ايضا في احدى الليالي كان اخي قد زارني بالليل وامتنعت بشدة عنه تلك الليلة ما جعل بعض الاصوات تصدر منا وعقبها استيقظ والدي
وهرب اخي وتركني مع والدي وحدي وابي ضربني وضربني وانا كنت ابكي وابكي لكنه في النهاية رق لحالي وبدا يكلمني بكلمات لطيفة واخبرته بالامر خوفا منه وعندها عقد الحرب مع اخي ولم يكلمه مدة طويلة جدا
هل تصدق في اليوم التالي كان يتوجب علي الذهاب في رحلة مدرسية من ااجل احدى المسابقات ورغم تلك الليلة البائسة الا اني احرزت اعلى المراكز بها
علاقتي المتوترة مع والدتي كانت تؤلمني جدا خاصة في كل شهر في ايام العادة الشهرية .. علاقتي مع اختي الكبرى كانت رائعة وتزيد يوما بعد يوم فهي تكبرني بعام فقط دخلت مرحلة جديدة في حياتي اصبحت ملتزمة اكثر وبدات اصلي رغم اني من اسرة يلتزم فيها والدي ووالدتي بالصلاة ووالدتي مدرسة تربية اسلامية الا اننا لم نكن نصلي
لكني عندما كنت في عمر 13 اصبحت اكثر التزاما واصررت على ارتداء العباءة ووالدتي كانت تمانعني وترى اني طفلة ما الى ذلك وكنت اعاني من تعليقاتها
اشتد التزامي واصبحت اصوم النوافل واكثر من النوافل في الصلاة ولا اسمع المنكر وقاطعت التلفاز ووالدتي بدات تشعر بالرضا عني اكثر وتشعر بحجم التزامي
كان لي صديقات رائعات ومحبوبة جدا بين الجميع جدا
بعضهم يعاني كما اعاني من والدتي وما الى ذلك
احببت الحياة من جديد وكنت اثبت جدارتي وكان لاخي بعض الزلات والحركات كمحاولة لمس اعضائي الانثوية ومحاولة مراقبتي في الحمام فقط فلم يكن يجرؤ
احببت لي صديقة بشكل كبير جدا جدا كانت سورية الجنسية واصبح تعلقنا اكثر بكثير من الماضي ويزداد يوما عن يوم لم نكن نطيق الفراق وندرس ونجتهد لكن
كان لصديقتي هاتفها المتحرك الخاص بهاكانت لها بعض المغامرات البسيطة مع بعض الشباب كنا في مراحل مبكرة من العمر وكنت بعض الاحيان اغار منها لكن التزامي كان يمنعني
عندما بلغت سن السادسة عشرة بدات اطالب اهلي بالنقاب وتغطية وجهي لكنهم رفضو وعارضوني بشدة فنحن من فلسطين والاوضاع لا تساعد لكننا كنا نعيش بدولة الامارات ولهم اسباب للرفض اني لازلت صغيرة وما الى ذلك ومرت الاايام ولا أعلم كيف جمح بي خيالي لان اضحك على اعز واغلى الصديقات على قلبي باني مخطوبة
كنت اود ان اشعرها باني ايضا انثى ويقال لي الكلام الجميل لكن بطريقة شرعية فاخترعت تلك الطريقةوكنت اصف واحكي لها ما امر بها عن علاقتنا واؤلف واؤلف واعوض نفسي بحنانه الوهمي عن حنان والدتي بان اخبرها انه احضر لي دواء عندما كنت اتالم من العادة الشهرية وما الى ذلك
و زادت علاقتي جدا جدا بها .. ومررت ايضا بتجربة اخرى وهي اني شعرت بمشاعر الود والقرب من زميلة لنا في المدرسة تكبرني ولكن كبريائي لم يكن يسمح لي بان اطلب صداقتها او ان اطلب انا منها عقد الصداقة والتعارف فبدات بخطة جديدة لا تخطر على البال
قادني خيالي لان ارسل لها بعض الرسائل سرا على اساس انهامن فتاة تحبني وتود منها ان تخبرني بذلك وتعقد الصداقة بيننا وان الفتاة المرسلة تحكي عني الطيب والحسن واللطيف من الكلام والمدح الحقيقي والصفات التي تتواجد بي بكل صدق وتخبرها وتخبرهالدرجة ان خيالي قد قادني ان اخبر تلك الفتاة على لسان الفتاة المرسلة انها وجدت دفترا يخصني اكبت به اسراري والمي وكل ما اشعربه رغم ان هذا الدفتر مجرد خيال
جمح خيالي كثيرا كثير ايها المستشار لدرجة اني اخبرتها اني ااعيش مع زوجة والدي واني مضطهدة في المنزل ومع ذلك فاانا قوية ولا يظهر اي شي ء على ملامحي كنت تلك الفتاة بشدة واتقرب منها لكنها كان لها عالمها الخاص قليلا فحالي كغيري لديها من الزميلات لكني لا اعلم ما سر اعجابي بها
نعود لصديقتي الغالية التي اخبرتها انني مخطوبة كانت تغار من الفتاة التي اود عقد الصداقة معها فاضطررت لتاليف قصة خيالية اخرى وهكذا لكن لاني كنت اود التوبة الى الله فلم اجد سوى ان اقاطع صديقتي وكنت قد تالمت لذلك اشد الالم وتعبت كثيرا والجميع لاحظ
وكنت اكمل الفيلم التراجيدي على تلك التي اود انا اصاحبها وكنت افعل العجائب بكل صدق ولا اريد ان اطيل خيالي جامح بشدة بشدة بشدة عندما قاطعت صديقتي لم اجرؤ على اخبارها بالحقيقة اني لست مخطوبة فخفت على تشوه صورتي لكننا عدنا بعض وساطات عدة من زميلاتي الاخريات فالكل يعلم حجم علاقتنا وما الى ذلك
رغم كل هذا الخيال الا انني كنت احقق مراكز عالية ودولية في مسابقات القارن الكريم والشعر والفيزيا كنت حديث المدرسة ورشوحوني لمسابقات متنوعة واشتركت ببرامج تلفزيونية كنت حديث المدرسة وعلاقتي باسرتي تقوى وتقوى ووالدتي تفخر بي بشدة ووالدي كذلك ويقدمون لي الدعم وعلاقتي باخوتي تحسنت كثيرا خاصة انهم ذهبو للجامعات واغتربو في الاردن وانتهت تلك االامور السابقة بيننا تماما
دخلت مرحلة الثانوية العامة المهمة فكنت اخشى الله .. كنت اخاف ان لا يكرمني الله في هذا العام نتيجة شدة تاليفي انتقلت صديقتي الى مدينة اخرى مع اهلها واراحتتني بشدة رغم شدة الفراق والمعاناة لكني احسست الله يحبني حتى لا اضطر للكذب والتاليف وتلك الفتاة التي كنت اود التعلق بها خرجت من المدرسة وكنت على تواصل بسيط معها
اجتهدت كثيرا في مرحلة الثانوية العامة وبشدة واهلي كانو يقفون بجانبي ويحبونني كثيرا تطورت علاقتي معهم بشدة بشدة اصبحت اعشق والدتي وووالدي وهم تغيرو معي كثيرا كثيرا واصحبت مع والدتي كالاخوات اجتزت الثانوية العامة بتفوق كبير كبير
وجاءت مرحلة الجامعة وبما اننا مغتربين عن بلادنا اضطررت للدخول الى كلية لا ارغبها ولم اكن اتوقع دراستها نهائيا وكنت في بعض الاحيان اسيء للفتاة التي تدخل هذه الكلية نظرا لشدة التزامي لكن بعد التقديم للجامعات الحكومية لم احصل سوى على مقعد الهندسة في الاردن رغم ان هذا المعدل يؤهلني لدخول الطب في الامارات وفي فلسطين
لكني خشيت الاهل من وواقع فلسطين رفضو ولم اكن اود البقاء في دولة الامارات لاني كنت اطمح لمستوى اكاديمي عالي قبلت بالهندسة لان عدننا في الجامعات كان كبيرا كنا اربعة انا واختي واخوتي والتكلفة باهظة وتنازلت عن دراسة الطب من اجل الاوضاع برحابة صدر وباقناع الاخرين بان الطب ليس بالتخصص المثالي للفتاة
اجبرني الاهل على نزع النقاب خوفا من الاحزاب السياسية هناك ومن تعرضي لمواقف محرجة في الجامعة وهي فعلا قائمة وايضا لاني كنت ساعيش بسكن للطالبات وسمعة الفتاة المنقبة وفي سكن تكون سيئة على اساس انها تخفي خلفها امور سيئة في البداية كنت معارضة لكني اجبرت وعندما رايت الوضع هناك اقتنعت
تركي للنقاب ابعدني عن التزامي شيئا فشيئا لا اعلم لماذا لا اعلم ومن هنا بدات حكايتي الخرافية وبدا ندمي على ما فات عدت لقضية التاليف على اختي وعلى صديقاتي بالسكن فهذا الشاب يعاكسني وهذا يتودد لي ما الى ذلك بدات اهتم اكثر بنفسي واقلل من تشددي في بعض النقاط لكني كنت محافظة على الصلاة والالتزام والصدق
بدات انظف حواجبي رغم تشددي في هذا الامر سابقا .. كنت اعيش مع اختي في نفس السكن رغم ان جامعتي في مدينة اخرى ونظرا لبعد المسافات اضطررت للعيش بسكن هناك في تلك المدينة نطرا لاني كنت غير قادرة على احراز الامتياز في الجامعة وهذا ما كان يؤرقني الا ان علاماتي مرتفعة جدا .. فكان تقديري جيد جدا
كنت اقوم بالتاليف على اهلي بقصص خيالية وساعدني اني في مدينة اخرى مرة اصابني حادث سير ومرة اشتعلت النيران في الغرفة ومرة تعطلت الحافلة ومرة اصبت بالتهابات وامراض عديدة لا اعلم لماذا كنت افعل كل هذا لربما مبررا امام اهلي اني رررغم كل هذا الا انني احرزت جيد جدا وان تلك الامور تعيقني عن الامتياز لا اعمل بكل صدق لماذا
لكن عند بداية العام الاخر الجديد نويت العودة لله من جديد فسئمت حالي خاصة اني هجرت الصلاة وقمت بالاعتراف لصديقتي التي الفت عليها اني مخطوبة خاصة انها تزوجت قبلي وانا بدوري اخبرتهابزواجي وما الى ذلك وساعدني اني في بلد وهي في بلد اخر كنا نخوض بامور المتزوجين الخاصة كثيرا كثير كثير
كنت اشمئز من نفسي حينا واسعد حينا اخر مشاعر مختلفة لكني مع بداية لاني كنت اود التوبة الحقيقية من كل شي اعترفت لها خلال شهررمضان وكنت قد عزمت على تحقيق الامتياز والنصر وكنت اجتهد واجتهد لم تكن نتجيجتي ترضيني وكانت نوعا ما سيئة نتيجة صعوبة الجامعة والنظام والتخصص ففعلت مصيبة كبرى ايها المستشار دمرتني تدميرا
خيالي لا يتوقف نهائيا نهائيا ايها المستشار ارسلت لشاب اعجبت به وبملامحه عن طريق زميلة لي ساذجة دفترا مكتوبا بخطي مع تغيير ملامحه كلياكتبت به انني فتاة تريد ان تنتقم من من منار ” أنا ” واني اودك ان تضحك عليها وتفعل الفاحشة معها ونحن سنساعدك ونقدم لك المكان والاجر على ذلك ان نجعلك تفعل الفاحشةمع من تريد من البنات
وبدات اصف نفسي وجسدي له بعبارات سيئة جدا جدا ودنيئة .. لا اعلم كيف وصلت لهذا الحال .. انا هكذا ..؟؟ لاااااوانا كنت اتصرف امامه بالشخص الضعيف والمكسور وما الى ذلك حتى اشعر بحنانه
وتصرفت كما يتصرف العقلاء فاخبرت اخي بما حصل وكاني لست بالمرسلة
خاصة اني كنت اكمل الفيلم بان هناك رسائل فاحشة تصلني ومكالمات ليل ونهار ومسجات عجية وانهم ذكرو لي اسم الشاب الذي ارسلت له الدفتر على اساس انه هو من يريد اقامة العلاقة معي تاليف في تاليف على اخي اعجب الشاب بتصرفي خاصة انني لم احدثه وبدات المشكلة تكبر وتكبر
واحضرت خطا اخر غير رقمي وبدات ارسل لاخي منه وارسل للشاب منه كلمات عني تهيج مشاعره عني و ضاق الحال بهم فاخذ الشاب يكلمني وكنت سعيدةجدا جدا دون ان يعلم ان تلك الفتاة هي انا فانا لم احدثه طوال حياتي ولا يعرف صوتي اصلا وكنت مستمتعة جدا لاني كنت معجبة به جدا بتصرفاته بثقله بكل شي
وكننت امدح نفسي وامدح واني ملتزمة واقيم الليل واحفظ القران والكثير الكثير الكثيروكنت اطور الامر وهو حاول اصلاح الفتاة التي تكلمه وان يهديها بالكلمات على اساس انها وقعت بالفاحشة وتريدني ان اصبح مثلها وكنت ازداد حبا له وهو كذلك يحن علي كذلك حين يراني بالجامعة وجعلته يحبني عن طريق كلام تلك الفتاة عني
اقسم لك ايها المستشار اني رايت نفسي فيه فهو يحب كثيرا مما احب فكان عالمي هناك ليس شديد الالتزام لكنه ذو خلق عااااالي وبدا يجمح خيالي كثيرا كتيرا .. كان لي ابن عمي في نفس الجامعة فهددت الجميع بان ساشوه سمعة منار “أنا” أمامه
اخي وذاك الشاب خافو علي كثيرا خاصة ان يصبح الامر عائليا ما زاد من الخوف ان العلاقات متوترة بين الاهل وخشي اخي ان يعرف والدي من عمي او ابنه دون ان يعلم منافاخبرنا والدي بالامر وجزعو اشد الجزع
خاصة اني بدات ارسل على ارقام والدي برسائل فاحشة وكبيرة الكلام فلم يطيقو الامر واحسو بالخوف تجاهي
وبوؤ بمحادثة ذاك الشاب وكنت سعيدة جدا لا اعلم لماذالن اريد الخوض بكثير من التفاصيل لكن خيالي جمح إلى حدود لا تطاق فاصبحت اؤلف ان هناك رجل يريد الوصول ويحرك اتباعه ورائي ويراقبونني ويود فعل الفاحشة معي والكثير الكثير اصبحت اكلمه وانزل لمستوى بذئ بالكلمات حتى اجعله يخاف على منار كان راقيا جدا ويجذبني بشدة
اهيل لم يعودو يطيقو الوضع اجبروني على اسقاط الفصل الدراسي رغم انني في اخره وعلاماتي به جيدة جدا واضطررت للعودة للامارات مانعت ورفضت وبكيت لكناهلي اصرو ووالدي كان يبكي على الهاتف لشدة هول ما كنت ارسله لهم على لسان تلك الشخصية الوهمية
جن جنون ذاك الشاب لانه شفق علي واحس اني ضحية للمجتمع وانا اهلي قد تسرعو
وحاول ان يصلح وبذل جهد خيالي بكل صدق في القصة ما جعلني ازداد اعجابا وتعلقا به وكلم والدتي ليطمئنها من ناحيته ويخبرها انني مثل اخته في الموضوع وكلم ابي والجميع احبه جدا عندما عدت اهلي احسست اني بجنوني فقدت كل شيء ولم اتوب الى الله بل تماديت كثيرا كثيرا لتعلقي بالشخص بدات ارسل له من هاتف والدي رسائل شكر اعتيادية لمجهوده معنا دون علم ووالدي
ولاحقته من مكان الى مكان بحنكة معينة احضرته بريده الالكتروني وتوالت الامور ايها المستشار لو خضت بغمارها لتعجبت مني ولما صدقتني نهائيا بدات اتواصل معه بداية على انني تلك الفتاة التي ارادت منه ان يفعل معي الفاحشة وبدات اؤلف عليه انني ضحية مجتمع وما الى ذلك وان الامور هي التي اجبرتني وما الى ذلك
ثم بدات ابحث في الشبكة عن اسمه وتعرفت على المنتدى الذي يقطن فيه ودخلت على انني شاب به وتعرفت عليه وصداقتنا الان فوق كل شي كل شي
اوهمته اني شاب اخرس حتى لا نتواصل عبر الهاتف فقط عبر المسحات القصيرة والبريد الالكتنورين واظهر امامه يطبيعتي وشخصيتي التي اريد واحبها وهو يحبني كثير وبلف وبدوران جعلت تجديد القصة مرة اخرى باسلوب اخرحيث
عدت لاؤلف عليه انني انا منار ووالدتي متوفية واعيش مع زوجة والدي ويكرهونني وجعلته يتعرف على شخصية وهمية وهي خالي وان خالي يحاول انقاذي من بين يدي والدي الذي يملك عقلا حجريا حيث انني اوهمته ان والدي يود ان يمنعني من اكمال الجامعة ظنا منه انني انا على صلة بمثل هؤلاء الحثالة
عندما كان يستمع لذلك من خالي كان يمدحني ويمدحني واحب ذلك كثيرا وتتطور الامور وصرت يوميا اكلمه
مرة على انني صديقه ومرة على انني تلك الفتاة الضحية والذي كان يحاول مساعدتها ومرة على انني خال منار لكني كنت اترفع على ان احادثه على انني اناعلى اعتبار اني ملتزمة وما الى ذلك وكل الحيل كانت تنطلي عليه لشدة حذري
كنت اكره اليوم الذي لا احدثه به كنت اصتنع المشاكل والامور من اجل حديثي معه وان كان ذلك يؤثر عليه وعلى دراسته كان يساعدني وجودي في المنزل وتاجيلي لدراستي حتى التحق الفصل القادم وانتظر اختي حتى تنتهي من مرحلة المدرسةفي الثانوية العامةانهرت عن اخلاقي كثيرا كثير
كنت لا اطيق انتظار دخوله فكنت اجلس على الشبكة والتهي على الشكبة اصبحت اتطلع على مواقع اباحية تعرض افلام جنسية وصور هابطة تركت الصلاة بل هجرتها لدرجة اني اتصنع الصلاة امام اهلي وهو يظنون اني تلك الفتاة الملتزمة اصبحت مدمنة على الشبكة بالخفاءاسهر في غرفتنا للصباح واستيقظ باكرا من اجل اسرتي واتصنع امامهم
احاطني والدي ووالدتي بالحب والحنان ظنا منهم اني ضحية وخافو علي كثيرا كثير استمر حالي السيء مدة خمس اشهر طوال تلك الفترة بين خيال وتاليف من اجل التواصل مععه ومتابعة للافلام الاباحية الجنسية وبين انغماس بالمعصية وكنت اتعلق به واتعلق به كثيرا
خرجنا من الامارات لنذهب الى فلسطني انا واختي لاكمل دراستي هنا لم اكن املك صفحات للشبكة العنكبوتية
انصلح حالي وعدت الى الله وعدت لالتزامي لكن كان الماضي يؤلمني كثيرا كثير وابكي منه بشدة وانتهت الاجازة الصيفية وسجلت بجامعة جديدة هنا وبدات المراحل
انجزت القران الكريم مرتين لشدة عودتي الى الله
لكن بعد نهاية رمضان توفرت لدينا الشبكو لعنكبوتية
وعدت لانحط وانغمس بالمعصية مرة اخرى وعادت الشخصيات مرة اخرى وانا الان اراسله على انني شاب وصداقتنا تكبر وتكبر وتكبر ويتعلق بي شدة وانهض امامه بافكار انا وبتعبير انااحب الخواطر والشعر
اقسم اني مبدعة وخطي يبهر الاخرين لا اعلم لماذا انا هكذا تعبت جدا جدا اضيع وقتي وانا اؤلف عليه
اهمل دراستي بشدة في اثناء انتظاري لا اعلم لماذا انجذب فقط للمواقع الاباحية وفي اليوم اقسم على نفسي ان لا اعود لكن عندما اعود للانتظار اعود لتلك الامور
لعلي قديما مارست العادة السرية مرة فقط او مرتين
لكن يستحيل ان انام بلا ان اتمنى ان اتزوج ويصبح لدي زوج يدللني ويحبني افكر كثيرا كيف سانشؤ اسرتي وامنحها الحب والحنان وتكون مثالية لكني الان بحال يرثى له ماذا افعل لعلي تركت تفاصيلا كثيرارغم اني اطلت
بكيت كتثرا وانا اكتب هذه الكلمات كلمت ذاك الشاب انا اكتب هنا وابكي وابكي اخبروووووني كيف اتوب
لا اقوى على نزعه من حياتي لا اقوى ارتبط به لا اعلم لماذ …؟؟اريد حلا لماذا انا هكذا ..؟؟اود ان اتميز كما كنت في جامعتي لكني لا اقوى التهي به كثيرا وافكر به كثيرا
تعبت تعبت تعبت اريد حلا ومستعدة للتوضيح والبوح بكل الامور لكني اريد حلا ارجووووووك انقذوني مما انا فيه اريد ان اعيش حياة طبيعية
ماذا افعل .؟؟؟؟؟ساعدوني

اسم المستشير      منار
___________________

رد المستشار      د. عبدالله بن عواد الرويلي

الأخت في الله منار :

قرأت طرحك أكثر من مرة فجزئياته متشعبة ومستويات ما ورد فيه على صعيدك الشخصي متنوعة فقد احتوى على ممارسات مميزة جدا لكم وسمات إيجابية حق لكم أن تفخرون بها ولن أحصر تلك الإيجابيات ولعلي أذكر منها تميزكم في الدراسة رغم كل تلك الظروف ، وقدراتكم البارزة في أكثر من موقف في مراحل حياتكم ، وقدرتكم على التعامل مع الآخرين .

أختي أرجو أن نستحضر ما ورد عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا . وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ” . متفق عليه . وفي رواية مسلم قال : ” إن الصدق بر وإن البر يهدي إلى الجنة . وإن الكذب فجور وإن الفجور يهدي إلى النار ” .

أختي من خلال عرضك يتبين – وهذا حال كثير ممن هن في سنك – أنك بحاجة ماسة جدا لرفع مستوى تقديرك لذاتك بشكل إيجابي وأن تصقلي ما لديك من قدرات موجودة فعلا في شخصك والابتعاد عن الأقنعة الزائفة التي لا تزيد حالتك إذا استمرت – لا سمح الله -إلا ضعفا وسوءا وتشتتا .. ولتجاوز ذلك أوصيك بما يلي :

1-حددي ما الذي تريدينه بالفعل .. وضحي أطر وحدود التغيير المنشود في شخصيتك وفي تعاملاتك اكتبي ما السمات والخصائص والممارسات التي ترين أن منار يجب أن تلتزم بها .. حددي السقف الذي تسعين للوصول إليه في المرحلة القادمة بشكل دقيق ومحدد ، واضعة نصب عينيك ما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ) رواه الترمذي .

2- أوجدي الرغبة واشحذي الهمة والإرادة لتحقيق التغيير ابتعدي عن كلمات لا أقدر .. لا استطيع .. رددي دائما نعم لدي القدرة .. لدي الاستطاعة .. فقط أحضري بإذن ربي أيتها الرغبة والإرادة ..وإبراز ذلك وتقويته سجلي فوائد التغيير الذي تسعين لأن تكوني في عالمه .. تأملي النتائج الرائعة التي ستجنى في حياتك من إحداث التغيير المنشود .. عودي أثناء ذلك لواقعك وما تعانين فيه من آلام مهما استطعت أن تخفي نواقصك عن الآخرين وتقنعيهم بأشياء زائفة لا وجد لها في عالم الواقع .. كل ذلك سيساعدك في تعزيز الرغبة والانطلاقة للتغيير نحو الأفضل .

3-تعاملي بشكل إيجابي مع عمليات السعي للتحول والتغيير .. لا تفكري بالانطلاق من الصفر إلى القمة في يوم وليلة .. عيشي الانجازات والتحولات الإيجابية .. سجل كل السلبيات في شخصيتك .. نوعي في التعامل معها .. قلصي هذه وامسحي تلك من قاموس تعاملاتك .. قللي من تكرار الثالثة وهكذا حتى تتخلصي من كل عيوبك بإذن الله …

4-تمتعي واحتفلي بكل إنجاز وكل خطوة للأمام .. امنحي نفسك التميز مع كل درجة تصعدينها نحو ذاتك المثالية التي تسعين للوصل إليها ..

5-كوني مع الله احرصي على ذلك فمن كان مع الله فإن الله سبحانه وتعالى تكفل بنصرته وإعلاء مكانته وإسعاده ورزقه من حيث لا يحتسب وإيجاد المخارج التي يرغبها من المحن والأزمات قال تعالى : { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}(3) سورة الطلاق .

6-لنحذر أختي من استدراج الشيطان لنا من خلال تهوين الأمور وعلينا الاستفادة من أخطائنا واستثمارها في تنمية ذواتنا بعد معالجتها .. فكما ذكر أعلاه في مرحلة من حياتكم السابقة كانت البداية في نزع الحجاب .. وتلاه ما تلاه .. لنركز على توكيد ذواتنا .. وإتباع السلوكيات التي نؤمن بها ولا نتنازل عن أمور واجبة علينا كمسلمين ومسلمات لإرضاء أحد أو خوف من أحد من المخلوقين ولنتذكر أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .

لتحولي بعد ذلك كله سؤالك من : كيف أتخلص من حياتي ؟ إلى …….. كيف أنعم بحياتي وينعم بها من حولي ؟

وفقك الله وأسعدك في دنياك وأخراك . 

تصميم وتطوير شركة  فن المسلم