السعادة و الهدوء و راحة البال … كم نتمنى أن نعيش فيها طوال الوقت ، و مفتاح الوصول إليها جميعا يبدأ بداخلك أنت و هو أن تكون في حالة نفسية رائعة و تحافظ عليها قدر الإمكان رغم التعرض لضغوط الحياة ، كيف تفعل ذلك ؟ الإجابة في هذه الخماسية .
1- تمتع بصحة نفسية جيدة
الصحة النفسية حالة من الاستقرار و الهدوء النفسي التي تستقيم معها باقي جوانب حياتك … تأثيرها مباشر على إحساسك بقيمتك و تقديرك لذاتك ، و مع تعاملاتك مع الناس و لا سيما على إنتاجيتك في عملك و قدرتك على الإبداع فيه ، و من أهم العوامل التي تساعد على الوصول إليها هي قوة العلاقة مع الله سبحانه و تعالى .
من السهل أن تعرف إذا كنت تتمتع بصحة نفسية جيدة أم لا ، فقط راقب قدرتك على ضبط نفسك وقت الغضب ، و رد فعلك تجاه الأفراح و الأحزان و هل يتناسب مع الموقف أم لا ، مدى تمسكك بالقيم الإنسانية – مثل العدل و الأمانة و الصدق – و الإلتزام بها … فهي تؤثر إيجابياً على كل تلك النواحي .
2- ابتعد عن الضغوط
هذا هو أهم شيء للحفاظ على توازنك العقلي وتوازنك النفسي. بالطبع ، لا يمكنك الابتعاد عن الضغوط تماما ، ولكن تجنب الإجهاد غير الضروري. على سبيل المثال ، يمكنك تقليل عملك اليومي أو إعادة ترتيب عملك مع مرور الوقت ، يمكنك إكمال المهام دون ضغوط. مشاكل ناتجة عن ضيق الوقت … بالإضافة إلى ذلك ، أنت ملتزم دائمًا بالتعامل الفعال مع المشكلات وحلها في المرة الأولى ومن البداية حتى لا تسوء الأمور وتفقد السيطرة عليها.
3- دعك من القلق
قد يؤدي القلق المفرط أيضًا إلى أمراض عضوية … حاول دائمًا إعادة الأشياء إلى حجمها الطبيعي ، والتعامل معها بهدوء ، ولا تهتم بالأمور التافهة ، واتبع القواعد التالية: “العيش في الوقت الحاضر” يعني أنك ستكمل عمل اليوم بكل إخلاص ، دون القلق بشأن الماضي أو المستقبل … إليك الاقتراحات في هذا الصدد ، والتي ستسبب لك أكبر قدر من القلق. على سبيل المثال ، إذا واجهت مشكلة تزعجك ، فيرجى ترتيب وقت معين للبحث والقلق من المشكلة ثم إزالتها من حسابك نهائيا
4- سيطر على حالتك النفسية
الأمر متروك لك إلى حد كبير ، لأنه يمكنك وضع نفسك في حالة ذهنية رائعة ، لكن العكس هو الصحيح … إدراكك لمكانة معينة في خيالك والعلاقة بينك وبينك الحديث الذاتي هو أساس سلوكك اللاحق.
عليك فقط أن تتخيل أنه يمكنك التحكم في حالتك العقلية بنسبة 100٪ لكي تكون جيدًا في التفكير ، لذلك سوف تتخذ السلوك العقلاني المناسب وتتفوق دائمًا على التفكير الجيد في جميع المواقف وتتذكر قدر الإمكان مواقع النجاح والإنجاز ، ستوفر لك الكثير من المساعدة لتعزيز ثقتك بنفسك وتجنب التوتر.
5- انجز مهامك أولا بأول
لا تؤجل تنفيذ مهامك ، لأن التأخير هو مسؤوليتك الأساسية ، والتأخير هو أحد أهم الأسباب التي تسبب لك القلق وبالتالي تؤثر سلبًا على حالتك العقلية. أفضل طريقة هي أن تبدأ العمل في الوقت المحدد. خطط للتنفيذ وابدأ فورًا ، حتى لو كانت مهمة كبيرة ، قسّمها إلى أجزاء أصغر وتعامل معها واحدة تلو الأخرى. ستفاجئك النتائج… لا تضيع يومًا دون إحراز تقدم نحو هدفك ، فحتى لو اتخذت خطوة ، فهذه الخطوة كافية لتحقيق هدفك.