◄هناك الكثير من الأمور التي تعرفينها وتعرفها جميع النساء، والتي تجعلك مُثيرة في عين شريكك أو تَزيدك فتنةً. لكن، هناك أموراً غريبة أيضاً يجدها كثير من الرجال مُثيرة فيكِ، وقد لا تجدين فيها أي نوع من الإثارة أو الجمال، وقد لا تحبّين إظهارها أبداً. فكّري جيداً في أنّ نظرة الرجل إليكِ تختلف عن نظرتك إلى نفسكِ.
أوّلاً: الخوف:
يعتقد بعض الرجال أنّ خوف المرأة أمرٌ مُثيرٌ. حين تقرأين هذه المعلومة لأوّل مرّة ستشعرين بعدم الراحة. لكن الحقيقة، إنّ خوف المرأة يعطي الرجل فرصة ليظهر بصورة البطل المخلص والمطمئن لها. سوف يحاول إنقاذك من الخوف بأي حال من الأحوال، وسيقدّم أقصى ما لديه، لأجل حمايتك ممّا يُخيفيك، وهذا سيحقّق له سعادة وراحة لا تتوقعينها. امنحي شريكك أن يكون حاميك ومُنقذكِ مما تشعرين به من خوف في أي مجال من مجالات الحياة، أظهري خوفك من دون خجَل أو تَكلُّف.
ثانياً: المظهر المهمل:
تصرفين الكثير من الوقت والنقود، بأجمل لباس وأنقَى بَشَرة وأكثر إشراقاً، ليُعجَب بك شريكك ويزداد تعلّقه بك. لكن، ما لا تعرفينه أنّ الكثير من الرجال يحبّون منظر زوجاتهم بالبيجاما في الصباح، وشعرها غير مُمشّط بشكل جيد. مظهرها وهي غير متأنّقة مُثير بالنسبة إليه. تمتّعي بمزيد من الراحة في بيتك ولا تُسرفي في أناقتك. لكن، بدل ذلك عليك أن تبحثي عن الراحة والبساطة، فهذا ينتقل إلى شريكك، فهو يحب أن يراكِ على طبيعتك ومن دون تَكلُّف.
ثالثاً: النظّارات:
تتحاشَى كثير من النساء أن يظهرن بنظاراتهنّ الطبية، لكن كثيراً من الرجال يعتقدون أنّ المرأة بالنظارات أكثر جاذبية وغموضاً وفتنةً وإثارةً. لذا، لا تخجلي من نظاراتك، فقط ابحثي عن نظّارة تناسب جمالك ووجهكِ.
رابعاً: الملابس:
الملابس التي فيها شيء من القوة والعنفوان، مثل السترات الجلدية والبنطلونات من القماش والقَصّة العسكرية، هي من الملابس التي يجدها الرجل مُثيرة، خاصةً حين تكون المرأة صاحبة قوام جميل. عليك ارتداء بعض الملابس الرياضية التي تدخل في صناعتها جلود.
خامساً: مشاهدتك وأنت تضعين المكياج:
يجد كثير من الرجال إثارة في مُشاهدة زوجاتهم يضعن المكياج في الصباح، بينما هم مستلقون في السرير، إنّها إحدى المتع الخفيّة لهم. أو حتى حين تضعينه وأنتِ مسرعة إلى العمل معه صباحاً في السيارة. امنحي شريكك هذه اللحظات الجميلة التي تجعله سعيداً، وفي اشتياق إليك حتى تعودي من العمل.
سادساً: اللَّثْغة أو اللَّكْنة:
إذا كانت لديك لثغة مُحبّبة في الرّاء أو في حرف آخر، أو كانت لديك لكنة خاصة بسبب عيشك في مكان آخر مثلاً، فهي من الأمور المثيرة أيضاً؛ لأنّها توحي بالخصوصية والغرابة. إن كان صوتك خشناً أو أجَشّ، حاولي خفضه وترقيقه عند الحديث مع شريكك.
سابعاً: رؤيتك حزينة:
المرأة الحزينة من وقت إلى آخر امرأة غامضة، عندما تُظهرين حزنك سيبحث شريكك عن سبب هذا الحزن، ويحاول إخراجك من هذه الحالة، وسيشعر بالفخر والسعادة حين يُحقق ذلك، لا بأس إن أظهرتِ بعضاً من حزنك أمام شريكك، اجعليه يشعر بأنّك في حاجة إلى دعمه وقوّته، لكي يُخرجك من هذه الحالة، سيبقى شغوفاً بك كلما شعر بأنّ وجوده في حياتك يُزيل أحزانك.
ثامناً: الجمال الظاهر..
ليس كلّ ما يَجذب الرجل
تحرصين على وضع مساحيق التجميل قبل خروجك من المنزل، بغية الظهور بأفضل صورة، غير أنّ دراسة بريطانية جديدة، أكدت أنّ هذا الأمر مُجرّد مَضيَعة للوقت، لأنّ المظهر الطبيعي يكون العامل الأهم في تحديد درجة الجاذبية التي تتمتع بها المرأة.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون متخصصون في العلاقات الاجتماعية (إنّ وضع مساحيق التجميل لا يلعب سوى دور محدود في تعزيز الجاذبية لدى المرأة، لأنّ المظهر الطبيعي يكون أكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بتحديد درجة جَمال وجاذبية المرأة في عيون الآخرين، لاسيّما الرجال).
وأشار الباحثون إلى أنّه (بينما تجعل مساحيق التجميل المرأة أكثر جاذبية إلى حَدٍّ ما للآخرين، فإنّها من النادر أن تلعب أي دور عند مُقارنتها بالمظهر الطبيعي).
وبَيّن الباحثون، (أنّ وضع مساحيق التجميل على وجه امرأة غير جذّابة، لن يجعلها أكثر جاذبية من امرأة جميلة لا تضع أي مساحيق تجميل، فملامح المرأة وشخصيتها اللتان ولدت بهما في الأصل يحددان الجاذبية).
وشملت الدراسة 44 فتاة، تتراوح أعمارهنّ ما بين 18 و21 عاماً، تم تصوير كلّ واحدة منهنّ قبل وبعد وضع مساحيق التجميل، ثمّ عُرضت الصور على مجموعة تتألف من 62 شخصاً، من الجنسين، وطُلب منهم تحديد درجة جاذبية كلّ فتاة، فوجد عندها الباحثون بعد حساب النتيجة، (أنّ مساحيق التجميل مثّلت نسبة 2% فقط في تحديد تمتع الفتيات بالجاذبية من عدمه، بينما مثلت الجاذبية العامة للفتاة وملامحها وشخصيتها نسبة كبيرة في تحديد هذا الأمر، وصلت إلى 69%).
تاسعاً: الرجل بطبيعته (لا إرادياً)
ينظر إلى المرأة.
لا تقلقي إذا نظر شريكك إلى أخرى وأنت تسيرين إلى جانبه، فالرجال من طبيعتهم يحبون النظر إلى النساء.
ومن خلال دراسة نفسية أجرها فريق من الخبراء الألمان، تم فيها البحث عن الأسباب التي تدفع الرجل إلى بذل جهود مكلفة أحياناً، للاستمتاع بالنظر إلى امرأة جميلة وجذابة، والعكس صحيح بالنسبة إلى المرأة، تَبيّن أنّ الاختلاف الواضح بين الجنسين راجع إلى المخ، حيث يوجد في مُخّ الرجل بعض المراكز التي تنشط عندما يرى امرأة جميلة، وهو ما يجعله يشعر بالراحة والاستمتاع، ولكنّ المرأة مختلفة في هذا الجانب، حيث لا تتأثر بأي شكل من الأشكال عند رؤية رجل جذّاب، وذلك وفقاً لنتائج الدراسة التي نشرتها صحيفة “برلينر مورجن بوست” الألمانية.
وتكشف هذه الدراسة عن السبب الذي يجعل الرجال على استعداد لدفع النقود مُقابل شراء صُور السيدات الجميلات المثيرات، والدليل على ذلك تفوّق مبيعات مجلة “بلاي بوي” عن مجلة “بلاي جيرل” خلال الدراسة استخدم الباحثون بعض الصور، وعرضوها على 20 رجلاً و20 سيدة، وراقبوا ردود أفعالهم، حيث اكتشفوا أنّ الرجال في إمكانهم التخلّي عن النقود مقابل النظر إلى امرأة جذابة، كما أنّهم يقومون بإجراءات مُعقّدة على جهاز الكمبيوتر الخاص بهم، من أجل الاستمتاع بمُشاهدة صورة لامرأة جذّابة لأكثر من مرّة.
ومن بين النتائج التي خلصت إليها الدراسة، أنّ أوّل ما يلفت نظر الرجال في صور السيدات الجميلات الوجه، في حين تُلقي المرأة نظرة عابرة على الصورة بالكامل لرجل يمرّ من أمامها، من دون التركيز على منطقة معيّنة.
عاشراً: استطلاع وحقائق مثيرة:
وفي استطلاع للرأي أجرته مجلة “غرازيا”، شارك فيه 4000 رجل فوق سن الخامسة والثلاثين، قاموا بالإجابة عن سؤال حول: مَن هي المرأة الجذابة في نظرك؟ أشار 75% من الرجال إلى أنّهم يعتبرون (الابتسامة الودودة) أكثر سمة جذابة في المرأة، وقال معظمهم، إنّهم يرون أنّ إجادة الطهو هي الميزة الأكثر جاذبية في المرأة. وتبيّن من خلال الاستطلاع، أنّ الرجال يشعرون بمَيْل نحو المرأة الممتلئة ذات الشعر الطويل المتموج. أكثر من المرأة النحيفة ذات الشعر القصير. أما الآخرون الذين شملهم الاستفتاء، وتتراوح أعمارهم بين السابعة والعشرين والخامسة والثلاثين عاماً، لم يكن مظهر الفتاة يلفت أنظارهم، بل الشيء الذي كان يجذبهم إليها شخصيتها وطريقة تعاملها مع الآخرين.
لكن الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 20 و24، فوُجِد أنّ أكثر الأشياء التي تلفت نظرهم هي الأزياء التي يرتدينها الفتيات وألوانها وموضاتها، وأجاب شاب في الـ25 من عمره، أنّ الفتاة التي تُجيد الرقص بأنواعه تُجذبه أكثر، لأنّه هو أيضاً يحب الرقص ويُجيده.
وجاء في الاستفتاء قول أحد الرجال، إنّ المرأة التي تسخر من قسوة الظروف المحيطة، ومن مشكلات العمل ومن تصرفات رئيسها بشكل مرح، تجذب إليها أنظار زملائها وتُتابعها العيون المعجبة أينما حلّت.
وذكر البعض، أنّ ابتسامة المرح لدى المرأة وحركتها الناجمة عن نشاط وحيوية تضفيان عليها بريقاً خاصاً، حتى إنّها عندما تضحك، تضحك عيناها ويضحك صوتها ويضحك كلّ المحيطين بها.
وينجذب الرجل إلى المرأة الغامضة الصامتة بشكل خاص، لأنّها بذلك تُصبح أكثر قوةً وجاذبيةً في كلّ تصرفاتها وتعامُلاتها مع الآخرين.►