انا زوجة ثانية لرجل متزوج واب ل4 اولاد.طبعا هناك ظروف جعلتني اقبل بالزوجة الثانية فقد بلغت سن 33 وقد طلقت 3 مرات وذلك لاسباب عديدة اول زواج كنت17 عام ومن الاهل وحدث الظلاق بعداقل من سنةوالزواج الثاني كان بعد 9 سنوات من الطلاق الاول ولم استمر سوا 50 يوم وكان ذلك اكبر خطا ارتكبته في حياتي بسس ثبولي هذه الزواج لكني لم استوعب الا متاخرا.
المهم زوجي الثالث يعلم بكل شي وهو متزوج … عرض علي الزواج لظروف عدم انسجامه مع زوجته والخ الخ.وبصراحة لدي غريزة الامومة فقد اصبحت 32 ولم اصبح اما وتزوجنا وما هي الا ايام ويتغير الرجل نهائبا وتم الطلاق بعد 3 او 4 اشهر بطلب مني.وبعد مرور سنة رجعت على زوجي الثالث والان عمري 36 سنة وهو لا يريد ان ينجب لنه شبعان من الاولاد فقط يحب الزوجة ان تكون متانقة عالاخر وتطبخ وياتيها في المساء ثم يذهب
لكني الان احس باشياء كثيرة داخلي منها رغبتي بالاولاد وطريقة حياتنا وعناده وتسلطه يثور لاي سبب حتى لا استطيع ان امازحه . ياتي من عمله او من بيته متقلب المزاج وينصب المزاج السيء علي وانا اجرص ان اكون جيدة جدا في كل شيء لكني تعبت حرصي على الا اطلق واعتقد انه يعرف هذا الشيء لم ابح به له انما مجرد احساس.
اسم المستشير وداد
___________________________
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :
أختي الكريمة : حفظك الله ورعاك ، وفرج عنك وبلغك مناك .
لقد قرأت استشارتك وفهمت منها أن زواجك الرابع جاء بعد معرفة تامة بحال زوجك مع أسرته ، وبقرار شخصي منك وبعد فشل متكرر في العلاقات الزوجية السابقة ، وأن هدف هذا الزواج طلب العفاف وإنجاب الذرية ، لا سيما وعمرك يتقدم والسنين تمضي ،
1- إخلاص النية في زواجك من هذا الرجل ، ودعاء الله كثيرا بأن يعفك به ، وأن يرزقك منه ذرية صالحة تؤجرين بها عنده سبحانه .
2- انظري إلى حياتك الجديدة نظرة إيجابية ، واقتلي شبح الخوف من الطلاق وذلك بجعله دافعا قويا لصناعة حياة زوجية سعيدة ؛ مستفيدة من أخطائك السابقة في التعامل مع الأزواج السابقين .
4 – أما قضية حاجتك إلى إنجاب الولد فإن لها في رأيي حلان :
– أحدهما : أن تبعثي إليه من تشعرين بمكانته الكبيرة عنده لينصحه بأن يمنحك هذا الحق الشرعي والفطري لحاجتك الماسة إليه، ويذكر له أن في هذا الأمر ما يضمن له ـ بإذن الله ـ أجرا عظيما عند الله ، وحياة هنيئة وسعادة لك وله .
– والآخر وهو ما أرجحه : أن تتبني حل هذه المشكلة بنفسك ، ولكن بخطة بطيئة تنضج أهدافها شيئا فشيئا وعلى نار هادئة كما يقولون !
وذلك عن طريق الإخلاص لله في فيما ترجين وكثرة الاستغفار والدعاء ، ثم بالتودد لزوجك بصدق والتزين والتغنج له من غير تمثيل يدرك من خلاله بغيتك ، بل اجعلي هدفك بعيدا جدا عن مخيلته ، لتدخلي إلى قلبه أولا وأنت جديرة بالدخول ،
وتمتلكين حينئذ مفاتيحه الرحيمة التي من خلالها توقظين بها عينيه على حاجتك للإنجاب ، وأن في ذلك تلبية لرغبة فطرية عندك ستكون ـ بإذن الله ـ سببا في سعادتك وإسعاده في الدنيا والآخرة ، تدرجي في ذلك حتى تصلي ولو بعد سنين ،
فما زال في العمر بقية إن شاء الله ، واصدقي في النية وتفاءلي بالخير تجديه .