تواجه الأمهات والأهل عموماً الكثير من المشاكل خلال تربية أطفالهم، وذلك لاختلاف طبيعة وطباع كل طفل عن غيره، وعندما نتحدث عن تربية الطفل العنيد، فأنتِ بحاجة إلى معرفة الطرق السليمة للتعامل مع هذا الطبع الصعب نسبياً.
يكون الطفل عنيداً عندما يرغب في اتخاذ القرارات بنفسه، بحيث لا يمكن للوالدين إقناع الطفل العنيد بأمر ما، إن لم يشعر الطفل بأنه معني بالأمر وموافق عليه. هذا ما يشرح عدم امتثاله للأوامر، لأنه لا يرى نفسه مشاركاً في القرار أو راضياً عنه.
هناك عدة أساليب للتعامل مع الطفل العنيد وفقاً لعلوم تربية الأطفال وعلم النفس كذلك: [1] [2]
يحتاج الطفل للشعور ببعض السيطرة في حياته الخاصة دون تلقي الأوامر دوماً من الآخرين، ولذلك فإنّه يجب على الآباء محاولة التفاوض مع أطفالهم، ومناقشتهم فيما يريدونه، وسماعهم وفهمهم، إلى جانب منحهم بعضاً من الحرية للتعبير عن أنفسهم، وقد يساعدهم في ذلك طرح بعض الأسئلة عليهم، مثل: “ما الذي يجري؟”، أو “كيف يُمكن أن أساعدك؟”، أو “لماذا تشعر بالانزعاج؟”، أو “ماذا تحتاج الآن؟”، إذ يُشار إلى أنّ هذا الأسلوب يُشعر الطفل بأنه إنسان قويّ قادرٌ على التعبيرِ عن احتياجاتِه.
يحتاج الطفل إلى تلقي المدح والثناء عند القيام بتصرّف جيد، إذ يُساعده ذلك على الشعور بالأمان، والاتّزان، كما يحقّق في نفسه السعادة، ولذلك يجب على الوالدين مدح ومكافأة طفلهم في كلّ مرّة يقوم بها بسلوك جيد، سواء كان ذلك في البيت أو في مكان عام، وفي المقابل عند قيام الطفل بأمر سيء فحينها يتوجّب على والديه تأديبه.
يجب على الآباء منح الطفل الاحترام والتقدير لقراراته واختياراته الخاصة وتقبلها، إذ يميل الطفل غالباً لرفض السلطة المفروضة عليه، وهو ما يدفعه في كثير من الأحيان للعناد وعدم الاستجابة، ولهذا يُنصح الأهل أن يستمعوا لآراء أبنائهم وفهم ما يريدون، ومحاولة نقاشهم بهدوء لإقناعهم، والتعاون معهم، وتقديم التعاطف والمودة والحبّ لهم، وعدم تجاهل مشاعرهم وأفكارهم، وزرع الثقة في نفوسهم، دون محاولة إجبارهم، فالأطفال يحبّون أن تحظى آراؤهم وخياراتهم بالاهتمام من قبل الآباء.
قد يرى الآباء اتّجاه طفلهم نحو سلوك غير مرغوب فيه، وعندها فعليهم تشتيت انتباهه عن ذلك السلوك عن طريق مناداته وسؤاله إذا ما أراد اللّعب بلعبة معيّنة، أو مشاهدة برنامجه المفضل، ولهذا الغرض يجب على الآباء دوماً الاحتفاظ بمجموعة من الملهيات التي يحبها الطفل، واستخدمها عند الحاجة، كالاحتفاظ بكتبه وألعابه المفضلة، أو تحضير وجبته التي يحب تناولها، ممّا يساعد في تشتيت انتباهه، وتجنّب أيّ سلوك غير مرغوب منه.
يُمكن أن يكون عِناد الطفل ورفضه لتنفيذ طلبات والديه ناتجاً عن عدم قُدرته على إتمام المهام والواجبات المُراد منه فعلها، وفي هذه الحالة يجب تقسيم المهمة إلى أجزاءٍ أصغر بهدف إتمامها على عدة مراحل، مع أخذ فترات قصيرةٍ للاستراحة، إذ إن اتباع هذا الأسلوب يُمكن أن يحدّ من عناد الطفل، ويدفعه لإنهاء المهمّة بشكلٍ أفضل من محاولة إنهائها خلال جلسة واحدة.
قد تكون محاولة مشاركة الطفل في العمل بدلاً من توجيه الأوامر له وسيلة ناجحة لتجنب عناده، إذ يتحسس كثير من الأطفال من تلقي الأوامر من الآخرين خصوصاً إذا ما كان ذلك بطريقة لا تعجبهم، كرفع الصوت، أو محاولة إجبارهم، مما يجعلهم يميلون للعناد، ولذلك فإن على الآباء محاولة تغيير نهجهم وأسلوبهم في التعامل مع الطفل العنيد، والمبادرة لمشاركته في العمل المطلوب منه، إذ سيدفعه ذلك للقيام بما عليه فعله دون شعوره بأنّه يُنفّذ الأوامر.
يحسّن وجود روتين في حياة الطفل من سلوكه وأدائه الدراسي، إذ يصبح بإمكانه توقّع مجرى الأمور والأحداث في يومه دون اضطراب، فعلى سبيل المثال يحتاج الطفل يومياً من 10-12 ساعة نوم، في حين يؤثّر النوم بمدة تقل عن ذلك سلباً على سلوكه، فيلجأ إلى العناد والتصرّفات التخريبية، لذا يُفضّل اتّباع روتين معيّن في حياة الطفل اليومية.
يجب على الوالدين أحياناً اللّجوء إلى الحزم واتّباع أسلوب التحذير مع طفلهم، فعند قيام الطفل بتصرّفات خاطئة فإنّه يجب على الآباء إنذاره للتوقف عن ذلك وإلّا فإنّه سيتعرّض للعقاب، مع مراعاة التأكّد من أن لا يعود هذا الأسلوب بآثار سلبية على الطفل، إذ إنّ الهدف من اتّباعه هو تصحيح الموقف لا إلحاق الضرر بالطفل.
لا يجب على الآباء التعامل مع عناد الأطفال على أنها مشكلة، ففي كثير من الأحيان يكون العناد مفيداً للأطفال في حياتهم، فمثلاً قد يمنحهم الإصرار في البحث عن حلّ لمشكلة رياضيات تواجههم، كما يجعلهم ملتزمين بقناعاتهم الخاصّة التي تجنّبهم بعض السلوكيات المنحرفة مستقبلاً.
تختلف أساليب تربية الطفل العنيد على حسب عمره، لذا سنشير هنا إلى الأساليب الصحيحة لكل عمر بالتحديد:
شتتي انتباهه: هناك بعض التصرفات التي لا يمكن أن تتجاهليها، مثل: عبور الشارع وحده أو جلوسه في مقعد السيارة المخصص له، وغيرها من الأشياء التي يعاند طفلك في عملها، الحل الأمثل في هذه الحالة تشتيت انتباهه بشيء آخر، وبطريقة مبتكرة كل مرة.
تجنبي الجدال معه: الطفل العنيد مستعد دائمًا للجدل دون ملل، فلا تمكنيه من ذلك، لكن امنحيه الفرصة للتحدث والتعبير عما يدور داخله وعن رأيه دون مقاطعة أو مجادلة، حوّلي الموضوع إلى محادثة وليس جدالًا واتهامات، الاستماع للطفل العنيد إلى النهاية يجعله أكثر استعدادًا للاستماع لكِ بدوره.
امنحيه خيارات: أي طفل عنيد لا يستجيب للأوامر المباشرة بسهولة، على سبيل المثال بدلًا من أن تعطيه أمرًا بترتيب ألعابه على الفور، قولي له هل تحب أن تبدأ تجميع المكعبات في الصندوق أم جمع الألوان من على الأرض؟ وهكذا.
وطدي علاقتك معه: قبل تطبيق أي قاعدة من قواعد التعامل مع الطفل العنيد يجب أن تكسبيه في صفك، إذا كان يشاهد الموبايل بكثرة، امنحيه بعض الوقت وشاركيه اللعب عليه، وأغلقاه معًا للقيام بأمر آخر، المشاركة فيما يريده يجعله أقل في عناده وعزمه على عدم تركه.
ضعي نفسك مكانه: الطفل في هذا العمر لا يفهم أمور الكبار، إذا وعدتيه بالخروج هذا المساء ولم تخرجا لأي سبب سيفقد الثقة فيكِ ويصاب بنوبات غضب في كل مرة، لا أقول لكِ أخرجي وأنتِ مريضة، ولكن أخبريه بالأمر بطريقة ذكية مع إبداء الأسباب بوضوح تام، لن يتقبلها في البداية لكن سيفهم أن كل وعد لم تلتزمي به له سبب.
كوني قدوة له: يستحيل أن يراكِ طفلك طيلة الوقت عصبية ومتوترة وصوتك مرتفع أنتِ أو والده، ثم يسيطر على عناده وتصرفاته!
امتلكي مهارات التفاوض معه: في بعض الأحيان تحتاجين إلى مهارات التفاوض مع طفلك الصغير، الطفل العنيد يجد صعوبة في تقبل الرفض التام والقاطع في كل المواقف، هناك مواقف تحتمل أن يكون فيها تفاوض واتفاق، مثل اختيار القصة التي نحكيها اليوم والأخرى التي نحكيها غدًا.
شجعي السلوكيات الإيجابية: الطفل العنيد دائمًا ما يسمع عبارات سلبية معظم الوقت، من المهم أن يجد منك عبارات تشجيع لتصرفاته الصحيحة، عندها سيثق بنفسه وقدرته على فعل الأمور الجيدة.
اتبعي معه روتينًا ثابتًا: وجود روتين يومي ثابت للطفل بعمر الثلاث سنوات يسهل كثيرًا عليكِ وعليه تقبل وجود قواعد في حياته، مثل: موعد النوم وتنظيف الغرفة، إلخ.
ضعي قواعد ووضحي تبعات عدم تنفيذها: الطفل العنيد يحتاج إلى قواعد دائمًا، بشرط أن تكون واضحة وبشكل يفهمه؛ رسمة أو لوحة أو كلمات، حسب عمره، واجعلي أيضًا النتائج واضحة في حالة عدم تنفيذ القواعد.
استمعي له: التواصل عبارة عن طريق ذي اتجاهين، إذا كنتِ ترغبين أن يستمع طفلك لكِ، عليكِ أن تكوني مستعدة للاستماع إليه أولًا. عادةً ما يميل الطفل العنيد إلى المجادلة والتمسك برأيه، لكن مع الاستماع إليه وإجراء محادثة مفتوحة بخصوص ما يزعجه، احرصي على سؤاله دائمًا عن سبب انزعاجه وعدم رغبته في اتباع الأوامر. تواصلي معه ولا تجبريه: يميل الطفل إلى التمرد عند إجباره على فعل ما لا يرغب، يسمى ذلك بالإرادة المضادة، وهي سمة شائعة لدى الطفل العنيد، احرصي على التواصل مع طفلك دائمًا دون إجباره، وأظهري له الاهتمام الشديد بما يحبه. أعطه الخيارات: للطفل العنيد عقله الخاص، ولا يحب تلقي الأوامر، بدلًا من ذلك أخبريه بالخيارات ودعيه يختار بنفسه، على سبيل المثال، بدلًا من أن تخبريه أن يذهب إلى فراشه، اسأليه ما إذا كان يرغب في قراءة قصة أو قبل النوم، أو اطلبي منه أن يختار ملابسه من بين ثلاثة خيارات مفضلة. حافظي على هدوئكِ: الصراخ في وجه الطفل العنيد سيحوّل المحادثة العادية إلى معركة، فيكون رد فعله عنيفًا جدًا ويلجأ لمزيد من الصراخ. بهذا الشكل، يصبح الأمر أصعب، تذكري أن توجيه المحادثة مسؤوليتك الخاصة كونك الشخص الأكبر، ساعدي طفلك على تفهم الأمور وتقبلها بشكل هادئ. حافظي على هدوئك باتباع تمرينات التأمل والاسترخاء وضبط النفس. احترمي مشاعره: ضعي قواعد ثابتة لطفلك ولا تكوني متساهلة حيال ذلك، مع ذلك، دعيه يقم ببعض الأشياء التي يرغب فيها بنفسه، احرصي دومًا على عدم تجاهل مشاعره وأفكاره الخاصة وتعاطفي معه. التفاوض: من الضروري التفاوض مع أطفالك، احرصي على معرفة ما الذي يمنعه من اتباع أوامرك وتقبلها، اسأليه ما الذي يزعجه، هل يرغب بشيء معين، وأخبريه بأنه يمكنكِ النظر فيها، لا يعني التفاوض بالضرورة أنكِ تستسلمين لمطالبه، ولكن احرصي على تقبل بعض الأمور المناسبة. اخلقي بيئة مناسبة وهادئة في المنزل: يتعلم الأطفال من خلال الملاحظة والخبرة، إذا رأى الجدال الشديد بين الوالدين طوال الوقت، يمكن أن يؤثر ذلك في مزاجه وسلوكه، وقد أكدت الدراسات أن الخلاف الزوجي يؤدي إلى الانسحاب الاجتماعي وحتى العدوان عند الأطفال.
اسمعي لطفلكِ واهتمي بآرائه؛ حتى يكون ذا إرادة قوية، أما غضبكِ وتعنيفكِ له قد يزيد من العناد تواصلي مع طفلكِ دائماً وتعاملي معه وكأنكما صديقان، وقدمي له النصيحة بهدوء دون تعنيف أو ضرب اطرحي أمامه الخيارات دائماً، وحفزيه وشجعيه على كل الأمور الإيجابية التي يقوم بها. بمعنى مرونة مع مواقفه العنيدة، واستبدال الصوت العالي والضرب بالصبر والليونة في التعامل. تدريب طفلكِ على ممارسة الرياضة والتأمل للحد من مشكلة العصبية والعناد عنده. احترمي رأي طفلكِ وقراراته، وشجعيه حتى لو كانت آراؤه بسيطة، فربما يأتي في يوم ما بفكرة عبقرية ومفيدة شاركيه في أمور حياته، سواء الدراسة أو اللعب أو مشاهدة التلفزيون، فذلك يشعره بالثقة والحب. تجنبي تماماً شكوى الطفل أو تعنيفه أمام الآخرين، ولا تقارني بين الطفل وأصدقائه أو أشقائه.
اتبعي أسلوب الكلام أو الطلب: على الأهل فرض الأوامر على الطفل بأسلوب ذكي وملتف، وتخييره بين أمرين ليُجبر على اختيار أحدهما، بحيث يبدو للطفل وكأنه المتحكّم باتخاذ القرار، وهو ما يسعى إليه دائماً. على سبيل المثال، عند مشاهدة الطفل للتلفاز، لا تأمره بأن يغلق التلفاز ويتوجه لدروسه، بل قل له: “هل ستغلق التلفاز الآن لتدرس، أم أنك ستنتظر لمدة 5 دقائق؟” كما أن هذا الأسلوب سيدرّب طفلك على الانصياع لأوامرك بطواعية، فهو أيضاً يهيئ الطفل ليصبح شخصاً قادراً على اتخاذ القرارات وصنعها. تحويل الأوامر إلى تحديات مرحة: لنأخذ ترتيب الغرفة مثالاً، فبدلاً من أمر الطفل بترتيب الغرفة وتهديده بالعقاب، يمكن تحويل هذا الواجب إلى نشاط مرح من خلال تحدي الطفل على القيام بالترتيب خلال 5 دقائق، والسر في تشجيع الطفل في كل مرة لتكرار هذا النشاط هو رد فعل الأهل عند الانتهاء، إذ يجب إشعار الطفل بأهمية ما قام به. المديح: لهذه الميزة أثر كبير على نفسية الطفل، ولها تبعات إيجابية على تقوية شخصيته وثقته بنفسه، فبدلاً من اتباع أسلوب الأمر للمساعدة، يمكن اللجوء لطريقة أسهل وأنجح تجعله يهب للمساعدة فوراً، فمثلاً إذا أردت منه ترتيب غرفة الجلوس، وجّه له الكلام بالأسلوب التالي: “لا أحد يجيد ترتيب المكان مثلك” أو “أنت جيد جيداً في هذا لأمر” أو “أنت تقوم بهذا العمل أفضل مني، علّمني ذلك”. الامتناع عن التهديد: إياكم واتباع أسلوب التهديد مع الأطفال، ولا تلجؤوا للعقاب فوراً، فجميع الدراسات تثبت فعالية اتباع التربية الحديثة على تقويم تصرفات الطفل، والتي تخلو من العقاب والتهديد، بل تحث على الحوار مع الطفل ومصادقته. تجنبي ذم الطفل: هذا ويعتبر ذم الطفل أمام أصدقائه أو الأقارب من أكثر الأساليب التي تعمل على تدمير نفسية الطفل، وسيترتب عليها ردود أفعال عكسية وأولها العناد. يُفضّل أيضاً عدم رفض طلبات الطفل أمام الآخرين، بل عليك أخذ الطفل بعيداً عن الأنظار والحديث معه بكل هدوء. عدم الإكثار من الأوامر للطفل: وعدم إرغامه على الطاعة، فيجب على الأهل أن يكونوا مرنين في طريقتهم مع الطفل، ويجب مخاطبة الطفل بالحب والحنان واحتواء الطفل. يجب على الأهل الصبر في التعامل مع الطفل العنيد: لأنه ليس أمرا سهلا ويتطلب الحكمة في التعامل معه ويجب تجنب ضربه لأن ذلك سيزيد من عناده. يجب على الأهل مناقشة الطفل العنيد بالعقل: كإنسان كبير ويوضح له النتائج السلبية التي تنتج من أفعاله بسبب عنده. يجب اللجوء للعاطفة في التعامل مع الطفل العنيد: مثال للتعامل معه “إذا كنت تحبني لا تتكلم بهذه الطريقة فأنا أحبك”. في حالة عدم الفائدة معه بطريقة العقل وطريقة العاطفة: يجب حرمانه من أي شيء محبب له ويكون الحرمان بعد سلوك الطفل للعند مباشرة.
لا تجادلي طفلكِ: الأطفال العنيدون دائمًا على استعداد لمواجهة الجدل وجهاً لوجه، لذا لا تمنحيهم هذه الفرصة، بدلًا من ذلك، استمعي لما يقوله طفلك وحوله إلى محادثة بدلًا من مناقشة، نعم يمكنكِ مناقشة طفلك بلغته في عمر السنة والنصف وسيفهمك. لا تجبري طفلك على فعل شيء لا يريده: هذا سيجعلهم أكثر تمردًا وسيكونون مصممين على فعل ما لا يفترض بهم فعله بالضبط. قدمي بعض الخيارات: إخبار الطفل العنيد بما يجب فعله هو طريقة مؤكدة لإشعال خط التمرد، بدلاً من ذلك، قدمي لهم خيارات للاختيار من بينها لأن هذا يجعلهم يشعرون كما لو أنهم يتحكمون في حياتهم، ويمكنهم أن يقرروا بشكل مستقل ما يريدون القيام به. ضعي نفسكِ مكان طفلكِ: حاولي أن تفهمي سبب تصرفه بهذه الطريقة، علميه كيفية التعبير عن مشاعره بتسمية ما يشعر به وأخبريه أنكِ أيضًا تشعرين به وبحقه في هذا الشعور، سواء كان غضب أو إحباط أو خوف أو أيًا كان، سيجعله ذلك يهدأ ويطمئن. ضعي قواعد وروتين لطفلك في المنزل وخارج المنزل: اثني على التصرفات الجيدة وامدحي الأفعال الحميدة لطفلك كذلك.
تكمن أساليب تربية الطفل العنيد في معرفة وفهم طريقة تفكيره أولاً ومن ثم البدء بتطبيق الطرق الصحيحة في التربية له، لذا قمنا بتخصيص طرق للأطفال في السنوات الأولى من عمرهم أيضاً.