هل هي المرأة الغنية ، أم الناجحة المشهورة التي يسعى إليها الناس ،
أم التي كسبت قلب حبيبها بالرغم من كل الظروف والصعاب التي واجهتها _
يحكى أن زوجة قالت ذات مرة لزوجها:
أنت لا تملك أن تسعدني أو تشقيني.. فغضب الزوج وقال لها: كيف؟
فقالت: لأن السعادة في شيء لا تملكه أنت أو احد غيرك …
فقال لها: والشر يتطاير من عينيه: وما هو ؟
ياتري ما هو السر الذي بداخل المرأة السعيدة ويفتح لها الأبواب وينظر إليها الجميع
يتساءلون كيف حققت هذه المرأة السعادة وجذبت الخير كله إليها؟
إنه الرضا .. المرأة الرضية القانعة بحياتها هي المرأة السعيدة ..
وهناك أيضا الثقافة فالمرأة المثقفة هي القوية الحكيمة القائدة الرشيدة.
نعرف أن الإنسان يملك ثلاث قوي هي :
إذن فالمرأة المؤمنة الراضية الصادقة المثقفة الواعية بدورها هي المرأة السعيدة حقا وتجذب كل الخيرات، وبإيمانها وحبها لله هي الملكة المتوجة في محراب العبودية والحب الإلهي تسعى إليها المخلوقات، وتحبها الملائكة وتدعو لها ، وتدان لها الأرض فتصبح المرأة القائدة الرشيدة في جميع مجالات الحياة إذ أخذت
في يومك يوم المرأة أهنئك بثقافتك وفكرك وحكمتك ..
أهنئك بقيادتك الرشيدة التي تفتح أمامك الأبواب وتتزايد انجازاتك يوما بعد يوم.
لقد فزت بوعيك الراقي أن تكوني أما حنونة مثالية واعية بدورها نحو نفسها وأسرتها،
فهنيئا لك .. هكذا أنت حقا امرأة سعيدة؟ ……….
سفيرة في دنيا السلام تملكين الحب والعطاء والوفاء.