ما يحدث في سوريا لم يعد يحتمل تأجيل إزالة الحجب عن مفاصل مأساته، فهناك من يبارك ويدعم ويحارب ويشارك بكتائبه وأسلحته في تدمير الكائن البشري هناك؛ طفلًا أو امرأة أو رجلًا.. لا فرق، سوى أنهم ينتمون إلى أهل السنة والجماعة، شيخ يتظاهر في الشارع، أو شاب يقاتل في الجيش الحُر أو طفلة كالفراشة تلعب في زاوية من بيتها الخرب، أو طفل أشعث يركض ليشتري خبزًا لتأكلها أم ثكول لم يتبق لها سواه، كلهم في النظر الطائفي سواء!!