أكدت الدراسات العلمية أن الزواج المبكر هو الأفضل للفتاة، لأن تأخر الزواج يعني تأخر الإنجاب، مما يعسر حالة الحمل والولادة، ويرفع نسبة الأمراض بين المواليد. كما أن الزواج المبكر يشكل خطا دفاعيا ومناعة طبيعية للفتاة من أمراض السرطان المختلفة خاصة سرطان الثدي.
وذكر استشاري أمراض النساء والولادة محمد السيد، أن الدراسات أثبتت أن الزواج المبكر أفضل للفتاة، وأفضل للأمومة والإنجاب، حيث كشفت الدراسات أن خصوبة المرأة تكون على أشدها فيما بين سن السادسة عشرة والخامسة والعشرين ثم تقل بدرجة طفيفة حتى بلوغ سن الثلاثين، وبعد هذه السن تقل تدريجيا حتى تنعدم مع بلوغ سن اليأس، وحتى بالنسبة للرجل وجد أنه يتمتع بأعلى درجة من الخصوبة والقدرة على الإنجاب ما بين سن العشرين والثلاثين، ثم تقل درجة الخصوبة تدريجيا.
وأضاف الدكتور السيد أن الإنجاب المبكر والأمومة المبكرة تحمي المرأة من أمراض السرطان خاصة سرطان الثدي، لأن عملية الحمل والولادة تحمي الرحم، تماماً كما تحمي عملية الرضاعة الطبيعية الثدي، وأضاف أن الأمومة المبكرة تحمي المرأة، بينما تسبب الأمومة المتأخرة والحمل بعد الخامسة والثلاثين مشكلات صحية عديدة للأم وللجنين، وأشار إلى أن نشاط الجسم في سن المرأة المبكرة يساعدها على القيام بالمسؤوليات والأعباء بشكل جيد، بينما تشكل هذه المسؤوليات عند تقدم السن أعباء قد تعجز عن القيام بها، أو تؤثر على صحتها.