فرجه فهيد محمد القحطاني
لترضي النفس لابد من إرضاء من حولك لكي لا تكون عرضة لمشاعرهم السلبية، فبقدر ما تحترم تحترم وبقدر ما تُقدر الأشخاص يقدرونك وبقدر ما تبذل من المعروف يعود لك. ذلك منهج لو اتخذته لوجدت في الحياة اختلاف كثيراً ،الوصول لمعنى الشيء يأتي من خلال التفاصيل، تفاصيل الانسان بما تحوي من حاجاته وتستعين به في استمرارها وتراه مبتغاها الذي تبذل الجهد للوصول له ولا فرق بين أن تقف أو تتقدم إذا ما حددت متطلباتك الشخصية، في اطار الفائدة المراد تحقيقها من خلالها، فتسعى لنيل العلم وتتخذ لذلك سببه، وتريد التقدم فيكون ضمن الخيارات المتعددة ما هو في متناولك وما تبذل لأجله لتصل من خلاله والخيار يقع عليك بمسؤولية القبول بما يلي وهذا يبعث على التهدئة والتروي والبحث في الجودة المستقاة، لذلك كن العارف قبل وليس بعد، بما تريد وما يمكنك تحقيقه من خلال بحثك عن الأفضل في الأشياء والأمور الحياتية.
لا تتساهل لكي لا تبوء بفشل يجبرك على إعادة ما كان، لتكسب جهدك ووقتك والأمر الأهم لتحقق ذاتك والأفضلية تعود لك، دائماً التمني يزيل كآبة الانتظار والوصول يمكن من قياس النتائج والرضى رمز للتفوق على التعددية في الخيارات.
لنكن هذا الراضي الباغي لمقتضى شؤونه أن تكون في أفضل الحالات وبأسهل السبل وأقل تقدير وبكلفة متاحة لنرى نجاحنا نجاح جماعي، يحمل كل المعطيات المتوافقة معنا ومع غيرنا، ليمكننا من التنمية في أكثر من مجال ويعبر عنا ونكسب الرهان، وهذا ديدن القصص دائماً، فهي تروي ما يعين على الأخذ بأسباب تزيل الصعوبة وتريك أكثر من خيار، لتتخذ منه وسيلة لتحقيق ما تصبو له وتجعلك ضمن الأخرين، في تثبيت تجاربهم وتأكيد نتائجها