أعظم عشر كذبات يطلقها الرجل والمرأة  .. !

الكاتب : فهد عامر الأحمدي

لنكن صريحين؛ جميعنا نكذب بمستويات ودرجات وألوان مختلفة.. وجميعنا لا يقول الحقيقة لتلافي المواقف المحرجة والمؤذية وخسارة الآخرين.. وجميعنا يضطر لفبركة عشر كذبات ثانوية لمساندة وتأكيد كذبته الرئيسية..

أما الفرق الحقيقي فيتعلق بدوافع الكذب، وتفاوته في المجتمعات، وأنواعه بين الرجال والنساء..

فقد اتضح مثلا أن المبالغة والتهويل تنتشر لدى الشعوب البدائية والأقل تطورا، في حين تنتشر المجاملة والتملق والكذب الرمادي في المجتمعات المتقدمة..

كما اتضح أن الشعوب الشمالية والثقافات الغربية أقل لجوءا للكذب من الشعوب الشرقية والجنوبية (لا لشيء سوى أنها أكثر فردية وأقل تدخلا في شؤون الآخرين)..

وفي حين يكذب الإيطالي لتبرير تصرفاته يفضل الانجليزي البقاء صامتا وعدم قول الحقيقة حيث يؤمن الانجليز بأن “الجنتلمان” لا يكذب ولكن يكتفي بعدم قول شيء.

أما في بنغلاديش والصومال فليس المهم أن تكذب أو تخلف موعدك بل ان تملك تبريرا جاهزا في الوقت المناسب..

أما في اليابان فمن الأدب عدم السؤال أصلا في حال كان الكذب هو الجواب المتوقع فلماذا تحرج الزوجة نفسها بسؤال زوجها: أين كنت حتى هذه الساعة من الليل؟

والآلآلآن نأتي إلى السؤال الصعب:

أيضا؛ حسب نفس الاستفتاء اتضح أن الرجال أقل مهارة في فضح كذب النساء (وهو ما يعيدنا لآخر جملة بين قوسين).. ف 86% من الزوجات قلن إنهن يستطعن بسهولة كشف كذب أزواجهن، مقابل 43% من الأزواج ينجحون في فضح كذب زوجاتهم.. وفي حين قالت 68% من الزوجات إنهن يفلتن بكذباتهن دائما، اعترف 38% من الرجال بنجاحهم في الاستمرار بالكذب على زوجاتهم!

أما بخصوص أعظم عشر كذبات يطلقها الرجل (حسب رأيي الشخصي) فهي:

1- “مافي شيء”..

2- إن شاء الله (…)

3- مشغول.

4- نسيت.

5- عندي موعد.

6- لم أر رقمك.

7- أبشررر.

8- لا أعرف بالضبط.

9- تعطل جوالي، كمبيوتري، سيارتي…

10- سأتصل بك قريبا.

أما أعظم عشر كذبات تطلقها المرأة فهي (وإن كنت لا أضمن دقتها كوني رجلا):

1- “مافي شيء”.. التي يشترك فيها الجنسان!!

2- «لم أر منك خيرا قط».. حديث شريف

3- مووو حلو.. أو.. حلو مررره.

4- “ما أحد قال لي”.

5- “ما قلت لك من زمان”.

6- جوالي عطلان.

7- اشتريتها من المحل الفلاني.

8- قالت لي فلانه..

9- معليش كنت مشغولة.

10- ما أعرف نوع الجنين..

 صحيفة “الرياض”، السبت 24 ذو القعدة 1432 (22 أكتوبر 2011).