نادراً ما تظهر الأمراض النفسية مثل الفصام أو الاضطراب ثنائي القطب “فجأة”، وغالباً ما يبدأ أفراد العائلة أو الأصدقاء أو المعلمون أو الأفراد أنفسهم، في التعرّف على التغيرات الصغيرة، أو الشعور بأن “شيئاً ما، غير صحيح” بشأن تفكيرهم أو مشاعرهم أو سلوكهم قبل ظهور المرض في شكله الكامل.

ويمكن أن يساعد التعرّف على الأعراض أو علامات الإنذار المبكرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة، في تقليل شدّة المرض النفسي، وقد يساعد ذلك أيضاً في تأخير أو منع الإصابة بالأمراض النفسية:

أعراض تنذر بالإصابة بأمراض نفسية، بحسب ما ذكر موقع Psychiatry:

– تغيرات النوم أو الشهية.

-تغيرات في المزاج مثل: حدوث تحولات سريعة أو دراماتيكية في المشاعر، أو الشعور بالاكتئاب.

– الانسحاب الاجتماعي، وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت ممتعة في السابق.

– انخفاض في الأداء؛ الأداء في المدرسة، أو العمل، أو الأنشطة الاجتماعية، مثل: الإقلاع عن الرياضة، أو الفشل في المدرسة، أو صعوبة أداء المهام المألوفة.

– مشاكل التفكير والتركيز والذاكرة أو التفكير المنطقي، والتحدث بكلام يصعب تفسيره.

– زيادة الحساسية للمَشاهد أو الأصوات أو الروائح أو اللمس، وتجنّب المواقف المفرطة التحفيز.

الانسحاب الاجتماعي، وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت ممتعة في السابق، من أعراض الإصابة بأمراض نفسية

– اللامبالاة وفقدان الرغبة في المشاركة في أي نشاط.

– الشعور بالانفصال؛ حيث يشعر المريض بالرغبة في الانفصال عن نفسه أو عن محيطه.

– التفكير غير المنطقي، في معتقدات غير عادية أو مُبالَغ فيها، حول القوى الشخصية لفهم المعاني أو التأثير على الأحداث.

– العصبية الشديدة.

– الخوف أو الشك في الآخرين.

ومن الجدير بالذكر، أنه لا يمكن لواحد أو اثنين من هذه الأعراض وحدها، التنبؤ بمرض نفسي محدد، ولكن قد تشير إلى الحاجة إلى مزيد من التقييم.

وإذا كان الشخص يعاني من عدة أعراض في وقت واحد، وتسبب الأعراضُ مشاكل خطيرة في القدرة على الدراسة أو العمل أو الارتباط بالآخرين؛ فيجب زيارة الطبيب أو اختصاصي الصحة العقلية.. كما يحتاج الأشخاص الذين لديهم أفكار أو نوايا انتحارية أو أفكار إيذاء الآخرين، إلى تدخل فوري من قِبل المتخصصين النفسيين.