أعاني منذ سنوات من كآبة وقلق مستمرين فضلا عن نوبات من الخوف التي تنتابني بين فترة وأخرى وامتناع عن الأكل ورغبة شديدة في النوم وقد نصحتني احدى الأخوات بزيارة الطبيب النفسي والذي أمرني بتناول عددا من الأدوية التي تعبت من كثرتها واستمراري عليها لسنوات ..
فهل من علاج آخر غير هذه الأدوية ؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا
لأني مللت من هذه الأدوية ..
اسم المستشير المتعبة
———————————-
رد المستشار د. عماد بن يوسف الدوسري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . مرحبا بك أختنا الكريمة .
وبخصوص ما جاء في رسالتك : فجميع ما ذكر من قبلك من أعراض تدل على أن شخصيتك لديها استعداد لتقبل القلق ، ونحن دائماً نقول بأن القلق دافع إيجابي للإنسان حتى يقوم بمهامه والتزاماته وتحقيق طموحه ، ولكن البعض يكون القلق لديهم عاليا مما يجعلهم دائماً في ارتباك وشعور بالكآبة و عسر المزاج .
ننصح في هذه الحالة بما يلي :
1- التفريغ النفسي وعدم الكتمان ومحاولة التغيير .
2 – ممارسة الرياضة ، حيث إن ممارسة الرياضة يومياً تملأ الجسم بالحيوية والنشاط وتقلل من القلق والتوتر والاكتئاب ، وننصح – أيضا – برياضة القفز على الحبل والمشي مسافة كافيه ويكون ذلك يومياً .
3 – تمارين الاسترخاء – أيضا – فهي مفيدة جداً لمثل حالتك ، وهي تباع في العديد من المكتبات .
4 -لا شك بأن القرآن الكريم من أنفع العلاجات وأفضلها على الإطلاق ، فاجعلي وقتا لقراءة القران الكريم ، وعليك بالتقرب إلى الله بالطاعات والعبادات ، والذكر والصلوات في أوقاتها ، فهي خير ما يلجأ إليه الإنسان إن ضاقت عليه الدنيا وزاد همه وحزنه .
وفقك الله وسدد خطاك .