أشكر لكم حسن تواصلكم وإصغاكم ,,فقد عودتمونا على ذلك ..فجزاكم الله كل خير قد يكون موضوع ما اطلب استشاره له ليس مشكلة بحد ذاته..وإنما قد يكون صفة عامة في الأطفال مع التراوح بين طفل وآخر
واضح من موضوع الإستشارة ما أريدأن أكتبه هنا..
ألحظ صفة نقل الاحداث وماصار وما لم يصير…خاصة في الإطار العائلي أمر في غاية الإحراج ..وإن لم يكن الخطورة أيضا
فمن خلال تعاملي مع أطفال تتراوح أعمارهم مابين الست سنوات إلى الإثنى عشر سنة ..أجدهم كل مايحدث عندهم من أحداث سواءفي المنزل أو بعد عودتهم من زيارة أحد من العائلة او امر من هذا القبيل يتحدثون بما جرى هناك..سواء كان حدث مهم او غير مهم ..محرج او غير محرج.
وأدري لابد مني ان استمع لهم واتحاور معهم ..
الأخت الفاضلة سمية : حفظها الله تعالى .
أشكرك على ثقتك بموقعنا واهتمامك .
إن من مؤشرات تقييم قدرات الأطفال أن يكونوا قادرين على اللعب بالألفاظ والمترادفات والكلام الملحن والمغنى وإلقاء الشعر والخطابة والتلاعب بالحروف وهي مهارات تنمي القدرات الذهنية والنطقية ومخارج الحروف وترفه عن الطفل وتدفعه للتعبير عن ذاته ومكنونات عقله ومشاعره وأحاسيسه.
أختي سمية هذه مقترحات لك .
إن النشيد والألحان يلعب دورا هاما في الثقافة الوجدانية للأطفال ويجب أن نقدم البديل للهجوم الثقافي المفرغ من القيم الذي تمارسه القنوات الغنائية على الأجيال القادمة بتشجيع إن شاء فرق للنشيد والتلحين والمسرح والإبداعات المختلفة مما ذكرنا أو لم نذكر ..
أن يعرف الأطفال بكل وضوح ما هي قواعد احترام البيوت وأسرارها وأن تقام ورش عمل صغيرة للأطفال حول الكلام غير المرغوب ومساوئه وكيف أنه قد يوقع الشخص فيما لا تحمد عقباه ..
وتذكيرهم بأحاديث الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم حول حفظ اللسان والطلب من الأطفال أن يقترحوا حلولا للتصرفات غير المناسبة الناتجة عن الكلام غير المناسب
2- أن نضع قواعد لضبط الكلام غير المرغوب فيه في الصف الدراسي وفي البيت بأن يضع الأطفال بأنفسهم عقوبات مقترحة لمن ينطق بكلام بذئ وأن لا يتهاون الراشدون بذلك ..
3- الكبار هم مفتاح التدريب المباشر للصغار فكما يرون الكبار يتصرفون وينظرون للأمور فإن ذلك ينعكس على سلوكهم فالطفل الذي يرى أمه تتأدب في حضرة الغرباء بينما تسمح لنفسها بالحديث البذيء مع الأسرة داخل المنزل يتكون لديه اتجاه أنه بإمكانه أن يقول ما يشاء عندما يختلي بأصدقائه المقربين وأهله .
نستطيع يا أختي الفاضلة أن نجد في السير ة العطرة وديننا الحنيف ما يوجه ويدرب الأطفال على حسن الكلام والذوق في النطق ،
بارك الله بك وجزاك خيرا .