1⃣ (يوتيوب) يعتبر أكثر المواقع الاجتماعية خطراً على الأطفال، يتلوه (إنستقرام) ثم (تيليقرام)، وذلك لإمكانية الوصول إلى المحتوى المسيء.
2⃣ اليوتيوب لا يمكن أن يحمي أطفالك من المحتوى المسيء، فاليوتيوب موقع يُوصف بأنه موقع (غير إباحي) لكنه لا يمكن وصفه بأنه (موقع غير جنسي).
3⃣ امنع أطفالك من الدخول على اليوتيوب تماماً، يستطيع الطفل – بنقرتين أو ثلاث فقط – الوصول إلى المحتوى الجنسي على اليوتيوب، وذلك خلال 30 ثانية.
4⃣ يوتيوب يمكن أن يشاهد طفلك شتى أشكال الانحراف الجنسي بما فيه الشذوذ بأنواعه، لأن اليوتيوب لا يمنع نشر المقاطع الجنسية الشاذة غير الإباحية.
5⃣ أب اكتشف من خلال سجل المشاهدة على حسابه في يوتيوب أن طفله البالغ من العمر ٦ سنوات شاهد ٦ مقاطع جنسية أثناء مشاهدته لفيلم كرتون على يوتيوب.
6⃣ أثناء مشاهدة طفلك لمقطع في اليوتيوب، تظهر اقتراحات على الجانب من الفيديو لفيديوهات شبيهة بالمقطع المشاهد، وبعضها مخل بالأدب ويخدش الحياء.
7⃣ ليس بالضرورة أن يقوم طفلك بالبحث عن المحتوى المسيء على يوتيوب، بل يمكن أن يجده مصادفة أثناء التصفح، وهذا يحدث دائماً ولا يمكن تفاديه إطلاقاً.
8⃣ عند فتح طفلك للصفحة الرئيسية لليوتيوب، تظهر أكثر المقاطع شيوعاً في البلد، والعديد منها ذا محتوى سيء، وقد يظهر محتوى مخل بالأدب أحياناً.
9⃣ يتيح لك اليوتيوب وضع تقييد للمحتوى الذي يعرض لك، كما يتيح لك اختيار بلدك من أجل وضع قيود ضد المحتوى المسيء، لكن هذا لا يمنع ظهور مقاطع سيئة.
? الغرب أنفسهم يشتكون من أن يوتيوب لم تقدم الوقاية اللازمة لحماية الأطفال من المحتوى المسيء، رغم أن معايير المحتوى المسيء عندهم ضعيفة جداً.
(١١) الإلحاد، العري، القبلات، المشاهد الجنسية، والشذوذ الجنسي غير الإباحي، القذف والسب الفاحش، كلها لا تعتبر مخالفات على اليوتيوب، ولك أن تتخيل !
(١٢) يستطيع طفلك – وخلال دقائق فقط – أن يستعرض فيديوهات مسيئة على يوتيوب ليس بوسعه الاطلاع عليها من خلال التلفاز خلال أسابيع عديدة !!
(١٣) المحتوى العربي على يوتيوب قليل جداً مقارنة بالمحتوى الأجنبي، والمحتوى العربي المسيء نفسه يفوق المحتوى العربي المحافظ بأضعاف مضاعفة.
(١٤) يوتيوب تم تصميمه أساساً للكبار وليس للصغار، ورغم هذا يشتكي الكبار من ضخامة المحتوى المسيء عليه، والحل هو منع الأطفال من استخدامه تماماً.
(١٥) يمكنك تقييد المحتوى على يوتيوب ووضع بريدك الإلكتروني في تطبيق يوتيوب على جوال طفلك أو حاسبه اللوحي، لكن كل هذه الإجراءات لن تحمي طفلك أبداً.
(١٦) وضع عمر الطفل في خيارات يوتيوب لن ينفع في منع المحتوى المسيء لأن معايير الغرب ليس معايير إسلامية، فالعري مثلاً يمكنه أن يشاهده الطفل عندهم.
(١٧) طفلك بعد مشاهدة اليوتيوب سيصبح شخصاً آخر تماماً، سيطلع على أشياء جديدة ومثيرة ستغير مجرى نظرته وتفكيره واهتماماته، وربما حياته وقيمه بأكملها.
(١٨) إن كنت ترى أن مشاهدة أطفالك لليوتيوب أمر لا يستعدي القلق، فاعلم أنك بحاجة لمراجعة أبجديات التربية لديك