السبت 21 سبتمبر 2024 / 18-ربيع الأول-1446

أصبحت أحيا دون هدف .



                               أصبحت أحيا دون هدف .

لا أدري ما الذي جرى لي ، حين كنت في المرحلة الثانوية كنت طالبة مجتهدة وذات خلق طيب ، وكانت طموحاتي في الحياة كبيرة ، ولكن بعد أن درست في الجامعة انقلبت حياتي رأسا لعقب ؛ فأصبحت أحيا دون هدف ، ويضيع وقتي دون أن أشغله بشيء مفيد ، بل ربما شغلته بالمعاصي ، وأنا شديدة الأسف على حالي ، فما توجيهكم لي ؟
بيانات المستشير     ف – المطيري

رد المستشار     أ. عدنان بن عبد الله العفالق

والله أعلم أنك انضممت إلى صحبة غير مهتمة بما كنت عليه في الثانوية من اجتهاد و طموح و هذا من أكبر أسباب ضعف الطموح و قلة الإنتاجية.
أيتها الأخت الكريمة : إن مجالسة من لا هم لديه ولا طموح من المتشائمين والمتواكلين الذين ينظرون إلى الحياة بمنظار عشعشت عليه العناكب أمر خطير ؛ فهذا الصنف من البشر معدٍ كالأمراض شديدة العدوى ؛ من الكوليرا ، والتهاب الكبد ، وغيرها . ففري منهم فرارك من الأسد ! وجالسي الفتيات الصالحات الطموحات التي تذكرك إحداهن إذا نسيت ، وتعينك إذا ذكرت . وعليك بالدعاء فإن الله هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء .
والله أعلم

تصميم وتطوير شركة  فن المسلم