الخميس 26 ديسمبر 2024 / 25-جمادى الآخرة-1446

دراسة تربط بين تدخين الآباء وإصابة أولادهم بسرطان الدم



                               دراسة تربط بين تدخين الآباء وإصابة أولادهم بسرطان الدم

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRnamLpH-KQqEyLeAwgnf5xxmhAHS5i-TUkQLg2hKunwffiSfPZqA

أظهرت دراسة أسترالية أن الأطفال الذين كان آباؤهم يدخنون وقت أن حملت أمهاتهم بهم يزيد
لديهم بنسبة 15 في المائة احتمال الإصابة بأكثر الأنواع شيوعا من السرطان.

وفي حين أن هذه النتائج التي نشرت في الدورية الأميركية لعلم الأوبئة تضع في الاعتبار عدة عوامل في إصابة الأطفال بسرطان الدم الليمفاوي الحاد، إلا أنها ترصد عوامل أخرى تزيد احتمالات الإصابة.

تشير نتائج دراسات إلى أن «التدخين المكثف للأب وقت الحمل يمثل عامل خطورة لإصابة الأطفال بسرطان الدم الليمفاوي الحاد»، وأن «الحيوانات المنوية التي تحتوي على الحمض النووي  (التالف من أثر التبغ) يمكن أن تخصب بويضة.. مما قد يؤدي بالتالي إلى مرض الجنين».

وعلى الرغم من أن سرطان الدم الليمفاوي الحاد من أكثر أشكال السرطان شيوعا عند الأطفال فما زال نادرا، إذ يصاب به ما بين ثلاثة وخمسة أطفال من كل 100 ألف.

وأجرى الباحثون دراسات على أسر نحو 300 طفل مصاب بهذا النوع من السرطان وسألوا عن عادات التدخين لدى كلا الأبوين، كما قارنوا بين تلك الأسر وأسر أكثر من 800 طفل من أعمار متماثلة غير مصابين بسرطان الدم.ولم يكن لتدخين الأم أثر على احتمال إصابة الأطفال بالسرطان، لكن الأطفال الذين كان آباؤهم يدخنون طوال وقت الحمل أكثر عرضة بنسبة 15 في المائة للإصابة بسرطان الدم.

ووجدت الدراسة بحسب صحيفة “الشرق الأوسط” أن الأطفال الذين كان آباؤهم يدخنون 20 سيجارة على الأقل يوميا وقت الحمل هم أكثر عرضة بنسبة 44 في المائة للإصابة بهذا المرض.

ومن بين تسعة تقارير سابقة استخدمها الباحثون في مقارنتهم بالدراسة الحالية أظهرت ستة منها أيضا زيادة احتمال الإصابة.

وقالت باتريشا بافلر، وهي أستاذة بجامعة كاليفورنيا في بيركلي ولم تشارك في الدراسة: «كان يتم تجاهل أهمية عنصر التعرض للتبغ وعلاقته بسرطان الأطفال حتى وقت قريب».

___________________________

المصدر : بوابة المودة – استراليا – 21 محرم 1433هـ 

تصميم وتطوير شركة  فن المسلم