حياتي بعد الولادة بلا لون !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
ساكتب تفاصيل حياتي مع زوجي سابقا وحاليا\’\’
بالامس البعيد انثى حنونه وزوج عطوف جدا حياة هادئه جميله لاتخلو من المشاكل الصغيره”ملح الحياة”
تزوجته وعمري 19ويفوقني بالعمر10سنوات
تاخر الانجاب طويلا ربما اكثر من خمس سنوات وكان الخلل منه بعد الفحوصات ولكن لم يهمني الامر كثيرا فأنا احبه بعيوبه لانه نصفي الاخر وزوجي وصديقي ورفيق دربي
بعد الخمس سنوات حملت بمولودي الاول خبر مفاجئ حمل طبيعي بعد اشهر عديده من المحاولات الفاشله في الانجاب طبيا” مرت شهور الحمل سريعا قلت رغبة زوجي بي جنسيا ولكنها قويه عاطفيا وكان السبب الخوف على الطفل ربما سبب غير مبرر كثيرا
ولكن امتلئ الجانب الجنسي بالعاطفي فلم اكترث ابدا فكلانا مشتاق للطفل الاول بعد سنين من البحث عنه لم يجامعني زوجي حين التسع اشهر الا ثلاث مرات فقط\”\”
بعد انجابي للمولود قلت ارغبة زوجي بي عاطفيآ
وجسديآانتهت فترت النفاس وحان الان العوده الى عشي الجميل ”عش الزوجيه” تم الاستعداد من قبلي لاكون العروس والام الجديده فستان جديد صبغه جديده ملابس وبجامات واحذيه جديده ر
بما زاد وزني عن السابق قليلا ولكن لايهمه الوزن احتفلنا احتفال صغير\”على قدنا\”ولم ينس كلانا الهديه انتهت الحفله حانت ساعةالترقب بالنسبه لي لخوفي الشديد من تغير المنطقه بعد الولاده مع اني لم افهم شعور الرجل حينها ولكن هذا ماقرأته في النت!
مرت الليله الاولى او الصدمه الاولى وهو لم يلمسني واستمر الوضع يوم يومان ثلاثه!لم اعد اطيق التجاهل!
انتظرت الى ان غط في نومه العميق وبلا شعور وبلا استعداد اتجهت الى الكمبيوتر الخاص به بعد اكثر من6سنوات هاأنا الان للمره الاولى\”اشيك\”على ايميل زوجي الذي لم انظر اليه اوحتى اقرا مابه لاني بكل ثقه\”اثق فيه\”
وربما السبب الذي دعاني الى ذالك اني اردت بعض الاغراض من منزلي يوم ان كنت نفساء\”عند امي\”وجدت زوجي العزيز عاريا بلا لباس امام شاشة الجهاز ويبدو ان الامر منتهي لانه يغط في نوم عمييييييق”بداية مشكلتي في الشك”
حينها اصابني صمت مطبق ودقات قلبي متسارعه ولاشيء اخر,,,,فتحت الايميل مملوء بالايميلات الجنسيه صور مقاطع اوضاع سحاقيات الخ من كل شكل ولون\”والله يعفو عني\”
صدمه ولكن صدمه كبيره وكبيره جدا جدااااا
ذهبت لنفس التاريخ الذي كنت رأيته فيه فهو تاريخ مميز تاريخ التطعيم لمولودي الصغير لم اجد شي بنفس اليوم ولكن وجت فديو نسي في اليوم الذي قبله ووجدت ملفات محفوظه جميعها جنسيه في \”فولدر خاص\”
من هنا انتزعت الثقه تجاهه بسبب حفظه لبعض منها وكنت ابرر لنفسي \”لوكان ايميل عادي ماله ذنب بس ليه يحفظه!!!\”تركت الايميل مفتوحا بعد ان وضعت ورقه صغيره على جهازه انه لالوم عليه فالفتيات جميلات حقا!
رأى الورقه وعلم اني رايت كل مالديه ليس على الايميل فحسب بل على الجهاز وحتى بحثه على النت اعتذري يومها وتأسف وانه لم يخونني مجرد ضحك مع زملائه فقط لاغير ويومها كان يماارس تمارين استطاله مع اني لم ارها في الايميل ولكني\”مشيتها له\”لاني اولا امرأه وعاطفيه من الدرجه الاولى!
لا اعلم لما سامحته برغم الشعور الذي اصابني ولكن الحياة يلزمها تنازلات نام معي يومها لا اعلم هل هو اعتذار ام ليرفع معنويتي بأنوثتي ام لكي انسى مارأيت\”كل شي جايز\”
مر الان 10اشهر على ولادتي رجعت لوزني السابق زوجي
يتجاهلني دائما ينام معي مره بالشهر او اقل
منصب اهتمامه على طفلي من عودته من الدوام الى وقت نومه وقد ينام بحضنه يوميا وانا لم يعد يقبلني او يحضني او يلمسني حتى الا في حال شكوت له ذلك بان طفلي لم يبقي لي شي!
وتوقعت ان الرجل هو من يغار وليس الأم!!!اشتكيت له مره واثنان وثلاثه ويظن اني اريد جنسا فانا لا اريد مجامعه فقط اريد ان يسال بغيابي عني ان يقول لي\”اشتقتلك\”اتضايق جدا من تجاهله لي وكاني مربية طفله فقط \”كل?شرب?نومتيه?كيفه اليوم\”
حتى وهو بالدوام لازم يتصل ليسال عنه وكانه ليس بيد امه!!! اشتقت لحضنه ولدلاله لي فقط لاغير اريد مزيد من الحب لا التجاهل حياتي بعد طفلي تكاد ان تكون رماديه بلا لون وروتين قاتل
مع اني فعلت كل مابوسعي من ملابسه ونظافه وحفلات وسفر وجو جميل! لاانكر ان زوجي عطوف وكريم فانا لست بكفاره للعشير دمتم بود,,ياسمين„
اسم المستشير : ياسمين
_________________________
رد المستشار : د. أحمد بن حسن الزهراني .
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته أهل البيت ..ابشري واطمئني ولا ترعوي..فإن الأمر سهلا جدا ,,وهذه لا تعتبر مشكلة بل إنها عارضة من العوارض التي تمر كل إنسان في حياته..ودليل ذلك ها أنتي في الخمس سنوات الأولى تعيشين أرغد العيش مطمئنة البال والحال,وكان همكما الأول والأخير هو الإنجاب,,فحين أتى هذا الطفل أصلحه الله لكما بدأت المشكلة:
أحب أن أبين لك يا أخيتي أن المشكلة التي وقعت بين يديك ورأيتها بأم عينيك ,ليست وليدة الصدفة أو اللحظة,بل إنها قديمة ومتراكمة منذ القدم..
ودليل ذلك دخوله على الصور الإباحية دخول المتمكن منها,وليس دخول الفضولي الذي يرغب الإطلاع ,فلفضولي تجدين في جهازه صور بدائية جدا لم يدخل في العميق إلى العورة المغلظة ,أما المتمكن ,تجدين في جهازه من كل هب ودب من الأمور المتعمقة من العورة المغلظة فما فوق..وهذا دليل على أن الرجل يمارس هذا الأمر من قديم الزمان ولكن لم تلاحظي ذلك للثقة العمياء ,والسبب في ذلك يرجع عليك أنتي ؟؟؟
فقد أفقدته جزأ لا يتجزأ من أساس حياته ولم تشعرين بذلك ,,حيث كانت العشرة والعاطفة بينكما تجعله يخجل أن يطلب منك ذلك..كي لا يكثر عليك الطلبات لأنه يعتبر أن هناك أولويات في الحياة ,وأما الطلب تجاهك فأوكله لله ثم لك لأنه جزء من الحياة التي تخص المرأة الحصيفة الذكية..فالمفتاح مفقود والسبب أنتي :
طيب كيف نبحث عن هذا المفتاح ,تعالي معي :
أولا:- لماذا دخل زوجك على الصور الثابتة والمتحركة الإباحية المحرمة ولم يدخل على الصور الرومانسية.
ج1:- لأنه وجد عندك دلع وحب وعاطفة ورومانسية ولكن لم يجد عندك وهو الجزء الأهم في حياته ما رأيته من نفس ما يمارسونه في جهاز الكمبيوتر..فهو يرغب هذا الأمر وأن يطبقه في حياته معك بشتى الصور ولكنك لم تنتبهي لذلك اللغز.
ثانيا:- لابد من معرفة طلبات زوجك حذو القذة بالقذة لأن الله عز وجل قال في محكم التنزيل(هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)أي زوجك هذا عليك حلال يتصرف فيك كيف شاء ماعدا ما حرمه الشرع المطهر,ولا تقولي هذا حرام وهذا حلال تفتين من رأسك
,أو كما ربونا عليه آباؤنا وأمهاتنا من قبل في بعض القضايا التي في أصلها الحل وهم يحرمونه..حتى كأن المرأة في السابق كأنها رجل وليست امرأة ,أي نعم الحياء والستر والحشمة مطلب أساسي في الحياة ولكن لا تفقد المرأة أنوثتها مع زوجها بسبب فتاوى عوامنا وليس علمائنا,ولابد لنا من معرفة الحلال من الحرام كي لا ننحرم مما شرعه لنا الشارع الحكيم في حياتنا الزوجية.
ثالثا:-حاولي أنتي التي تأينه وترغبينه فيك دون أن يطلبك,,فلاشك أي رجل تبدأ المرأة تداعبه وتقبله وتبتدئه وووو؟؟ قبل أن يبتدئها مباشرة يتجه إليها..طبعا مرة ومرة تبدأ الأمور بإذن الله تتغير إلى الأفضل.
رابعا:-عليك بسهام الليل أن يرده الله إليك ردا جميلا,علما أنني لا أراها مشكلة كما أسلفت ,ولكني أرها عارضا وسيزول بإذن الله.
هذا والله أعلم فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.