الخميس 26 ديسمبر 2024 / 25-جمادى الآخرة-1446

التنمية الأسرية ينجز 800 قضية عائلية 80 بالمائة منها زوجية.



كشف مسؤول في مركز التنمية الأسرية بالدمام عن تلقي المركز 800 قضية أسرية محوّلة من المحاكم الشرعية وهيئتي (التحقيق والإدعاء العام) و(الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) بالدمام, وذلك في إطار التعاون في مجال القضايا الأسرية مع الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بمركز التنمية الأسرية بالدمام, مشيراً إلى أنه تم الصلح والبت في القضايا من خلال برامج الإصلاح الأسري,.

وأوضح لـ»اليوم» مدير مركز التنمية الأسرية بالدمام بالإنابة عبدالعزيز السيف أن 80 بالمائة من مجموع القضايا المذكورة كانت قضايا زوجية, مقابل 20 بالمائة لقضايا التفكك الأسري وعقوق الوالدين بالإضافة إلى القضايا التربوية والمالية.

مبيناً أن كافة القضايا جرى تحويلها إلى قسم إصلاح ذات البين لدى مستشارين ومستشارات أسريين من أجل التوصل إلى حلول بين المتخاصمين سواءاً كان في حالات الطلاق التي يصرّ فيها أحد الطرفين على اتخاذه, بعمل جلسات مستمرة لإيجاد حلول للتوفيق وتحقيق السكينة بينهماوالتي يرجى تلافيها مستقبلاً, مشدداً على ضرورة إدخال طبيب نفسي في الكشف المبكر للزواج.

وأضاف أن «قضايا الخلافات الأسرية والمتشعبة لا تقل أهمية, إذ يتم معالجة الحالات قبل أن تصل إلى طلاق وتفكك أسري وانحراف نحو الجريمة بالتوصل إلى توثيق الصلة وإصلاح ذات بينهم, بحيث ألا تعود الحالات إلى انتكاسات مرة أخرى, كما أنه يتم الرفع بالقضايا التي تم حلها وكذلك التي لم تحل بتقارير مفصلة للجهات التي وردت منها لاستكمال الإجراءات اللازمة من قبلها».

ورداً على سؤال قال السيف «يتم في الغالب القضايا الواردة من الجهات الأخرى أو التي ترد إلى مركز يتم حلها ومعالجة المشاكل المستعصية بالعمل على تخفيف المشكلات مثل الطلاق, بوجود الأبناء بحيث يبقى الأبوان موجودان, مهما كانت نوع المشكلة, ولكن يبقى هنا التعزيز بالحفاظ على الكيان الأصلي للأسرة ومعالجتها بكل شفافية وتحقيق الاستقرار الأسري بفرض الاحترام والمعاملة الحسنة في الأسرة».

3.7 مليون ريال مساعدات مالية لـ 1182 شاباً وفتاة
أوضح منسق الإصلاح الأسري في مركز التنمية الأسرية بالدمام عبدالله الحمد, أن أبرز الأسباب الشائعة في قضايا الطلاق بين الزوجين في الوقت الراهن تتمثل في تدخل أهلهما في المشكلات التي تحدث بينهما, وكذلك مشكلات النفقة والرعاية، وعدم الثقة والأمراض النفسية بين الزوجين، معتبراً أن التقنية المعلوماتية وشبكات التواصل الاجتماعي في المواقع الإلكترونية أصبحت ظاهرة في الآونة الأخيرة.
لافتاً إلى أن مركز التنمية الأسرية بالدمام يقدم خدمات متعددة في مجال الاستشارة الأسرية من خلال استشارات نفسية وزوجية وتربوية عبر قنوات ووسائل التواصل الاجتماعي, إما بالحضور للمركز عبر غرف خاصة ومجهزة بكل ما يتناسب مع طالب الاستشارة أو طالبتها بحضور محرم لها, أو عن طريق الهاتف الاستشاري الذي يجيب عليه المستشارون والمستشارات وذلك ضمن جدول زمني منسق مع برنامج حاسوبي أعد لهذا الغرض بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني المتواجد على الشبكة العنكبوتية.
وأضاف الحمد «وفقاً لآخر إحصائية لمركز التنمية الأسرية بالدمام, فإنه تم تقديم 1026 استشارة أسرية متنوعة, وثلاثة ملايين و733 ألف ريال لصالح 1182 شاباً وفتاة بوصفها مساعدات مالية غير مستردة للشباب المقبلين على الزواج غير القادرين على تكاليف الزواج, فيما بلغت حالات التوفيق بين راغبي وراغبات الزواج إلى 2500 حالة, وذلك وفق خطة المركز في الاستفادة من الموقع الإلكتروني أو بحضور المعنيين, بالإضافة إلى 131 دورة تدريبية قدمت لـ 9102 متدرباً ومتدربة في مجال التنمية الأسرية.
_____________________
المصدر : صحيفة اليوم .
تصميم وتطوير شركة  فن المسلم