رد المستشار أ. أنور محمود زناتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي العزيزة :
التردد في بعض المواقف حالة طبيعية ولكن المهم ألا تصبح مرضا، وحل المشكلة بسيط :
أولا : عليك المضي في رأيك مادمت ترينه صائباً ولا تتردي لحظة ولكن عليك أن تدربي نفسك على اتخاذ القرارات بحسم جميل بدون تجريح وقومي بذلك مرات عديدة مع نفسك ومع بعض الأشخاص المقربين منك ،
على سبيل اختاري أحد الموضوعات التي ربما تتعرضي لطرحها وقومي بطرح أفكارك بوضوح مع نفسك وكرري الأمر مرات ومرات مركزة على كلمات الإقناع التي تقنع المستمع .
ثانيا: يجب عدم الخوف من الخطأ والثقة بالنفس ، مع عدم التحامل على الآخرين بصورة تنفرهم بل يمكنك توجيههم بطريقة لبقة وبها نوع من اللطف وعدم التهديد والتأكيد لهم على أنه لا يصح إلا الصحيح ويجب تنفيذه ، وقد دلَّت الأبحاث الجديدة على أن الإنسان عندما ينظر إلى الشيء السلبي على أنه من الممكن أن يكون إيجابياً مفيداً وفعَّالاً، فإنه سيكون هكذا بالفعل.
ثالثا : قبل توجيه أي أمر الجئي إلى ذكر الله واعقدي النية له خالصة وبعدها تأكدي أنك ستقدمين على الأمر بلا تردد ، وقري عيناً ولا تقلقي .